أخبار عالمية

العالم اليوم - نظرة قانونية.. قضية هانيبال القذافي إلى الواجهة في لبنان

انتم الان تتابعون خبر نظرة قانونية.. قضية هانيبال القذافي إلى الواجهة في لبنان من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في السبت 4 مايو 2024 07:21 مساءً - عادت قضية احتجاز هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، إلى الواجهة مجددا، وتحديدا في لبنان، بعد أن نشرت وسائل إعلام محلية صورا حديثة له، من داخل غرفة سجن تظهر قسوة ظروفه الصحية وحاجته للأوكسجين.

هذا الأمر استدعى وزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لمطالبة السلطات اللبنانية بـ"حقه في الإفراج عنه دون قيد أو شرط، لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها".

وأملت الوزارة الليبية أن "تحظى بردود رسمية من الجهات المعنية بالجمهورية اللبنانية تفيد بتحسين ظروف اعتقاله، خلاف لما عليه الوضع الراهن".

وأكدت في بيان أنها ستتابع مستجدات الموضوع، وستكون على تواصل مع الجهات السياسية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، "لضمان قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها حيال المعتقل الليبي ونيله لحقوقه وحريته". 

ومن جهتها، قالت أوساط سياسية خاصة لموقع دوت الخليج إن هذا الموضوع "خارج عن ارادة السلطات الحكومية اللبنانية، معتبرة أن الملف المتعلق بهانيبال القذافي هو ملف "سياسي وديني بحت".

وفي السياق عينه نفى مصدر قضائي خاص في اتصال مع موقع دوت الخليج نفيا قاطعا الاتهامات الليبية بإساءة معاملة نجل الزعيم الليبي السابق.

وأوضح المصدر بأن" القذافي موقوف في قضية جنائية وليس سائحا"، مؤكدا أن القذافي "موقوف في سجن تتوفر فيه كافة الظروف الملائمة".

وأشار المصدر إلى أن السجن تتوفر فيه الإنارة  والتهوية واحتياجات أخرى قد لا تتوفر للسجناء اللبنانيين،  وأنه يحظى بزيارة عائلته دوريا.

وفقا للقانون

قانونيا اعتبر المحامي الدكتور بول مرقص، رئيس مؤسسة JUSTICIA الحقوقية في بيروت (والعميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ) في حديث خاص لموقع "دوت الخليج" أنه وبصرف النظر عن قدسية القضية المركزية وضرورة متابعتها وجلاء ظروفها، الا أنه لا يجوز إبقاء أي أحد قيد التوقيف دون محاكمة.

ورأي مرقص إنه و"رغم الظروف غير المقبولة لكيفية معالجة القضية المركزية التي كان قد شابهها لامبالاة وإهمال لسنين طويلة، ورغم أن القانون اللبناني يجيز التوقيف، إلا أننا يجب أن نعطي الدرس والمثال في حسن المعاملة والحرص على أصول الاحتجاز وقانونيته والمهل المعقولة للتوقيف وذلك وفقا للقواعد الدولية".

وختم الخبير القانوني حديثه لـ"دوت الخليج" بالقول: "التوفيق بين الأمرين ممكن وواجب".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر نظرة قانونية.. قضية هانيبال القذافي إلى الواجهة في لبنان .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا