فن ومشاهير

خالد النبوي يشعل مهرجان القاهرة بكلمة تهز القلوب: "السينما حكاية.. وفلسطين أعظمها"

خالد النبوي يشعل مهرجان القاهرة بكلمة تهز القلوب: "السينما حكاية.. وفلسطين أعظمها"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر خالد النبوي يشعل مهرجان القاهرة بكلمة تهز القلوب: "السينما حكاية.. وفلسطين أعظمها" في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - في ليلة استثنائية غلفها الفخر والعاطفة، خطف الفنان خالد النبوي الأضواء خلال افتتاح الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أُقيم مساء الأربعاء بدار الأوبرا المصرية، حيث صعد إلى المسرح وسط تصفيق مدوٍ من الحضور ليتسلم جائزة فاتن حمامة للتميّز ويُلقي كلمة صادقة وصفها الجمهور بأنها الأكثر تأثيرًا في الافتتاح.

وقف النبوي على خشبة المسرح شامخًا كعادته، ليبدأ كلمته بشكر كل من دعمه في مسيرته، قائلًا إن هذا التكريم ليس نهاية الطريق، بل محطة جديدة في رحلة الفن والإصرار، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الدؤوب والاختلاف عن الآخرين.

وفي رسالته إلى الجيل الجديد من الفنانين، قال النجم الكبير بنبرة مفعمة بالحكمة والتجربة: "أنصح كل فنان بأن يكون مختلفًا، وأن يعمل كل يوم وكأنه يومه الأول، دون انتظار أي تقدير... فالتاريخ لا يتذكر إلا من أحب فنه بصدق، وأعطى كل ما لديه دون انتظار المقابل."

وتحولت كلمته في نهايتها إلى رسالة وطنية وإنسانية لامست قلوب الجميع، حيث قال النبوي بتأثر شديد: "إذا كانت السينما حكايات تُروى، فلا بد أن نقف أمام أعظم الحكايات على الإطلاق، وهي حكاية فلسطين، التي تُثبت منذ عام 1967 وحتى اليوم أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة. كانت تُسمى فلسطين، وستظل تُسمى فلسطين. عاشت مصر، وعاش تاريخ السينما المصرية."

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا