فن ومشاهير

سيمون تستحضر ملامح النُبل في ذكرى رحيل الموسيقار محمد سلطان وتكشف سرًا من مشوارها الفني

سيمون تستحضر ملامح النُبل في ذكرى رحيل الموسيقار محمد سلطان وتكشف سرًا من مشوارها الفني

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر سيمون تستحضر ملامح النُبل في ذكرى رحيل الموسيقار محمد سلطان وتكشف سرًا من مشوارها الفني في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة -  

أحيت الفنانة سيمون ذكرى رحيل الموسيقار الكبير محمد سلطان بكلمات عميقة حملت الكثير من الامتنان، لتكشف جانبًا إنسانيًا مهمًا في علاقتها بالرجل الذي ترك بصمة لا تُنسى في رحلتها الفنية. وجاءت رسالتها لتعيد إحياء قيمة الوفاء وسط عالم يمضي سريعًا ولا يتوقف كثيرًا أمام أصحاب الفضل.

سيمون تحدثت بصدق عن المكانة التي يحتلها محمد سلطان في ذاكرتها، مؤكدة أنها تشرفت بالعمل معه خلال مشاركتها في مسلسل حدث في الهرم، وهي التجربة التي وصفتها بأنها من أهم محطات حياتها المهنية، ليس فقط لما تضمنته من عمل فني ناجح، بل لأنها جمعتها بأحد أكثر الموسيقيين نبلًا وصدقًا.

وأشارت إلى أن الموسيقار الراحل كان من أوائل من منحها الثقة كمطربة، بعدما أجاز صوتها داخل نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هذه الخطوة كانت نقطة تحول حقيقية ودفعة كبيرة نحو بناء مسيرتها الفنية. وأضافت أن هذا الموقف سيظل راسخًا في قلبها، لأنها تلقته من فنان يجمع بين الموهبة الكبيرة والشخصية الإنسانية الراقية.

ورغم مرور السنوات على رحيله، شددت سيمون على أن محمد سلطان كان ولا يزال واحدًا من الفنانين الذين لا يغيب حضورهم، مؤكدة أن أثره سيظل ممتدًا بما تركه من أعمال خالدة وذكريات جميلة حملها كل من تعامل معه عن قرب. وحرصت على التعبير عن تقديرها للرجل الذي أحب الفن وخدمه بإخلاص، واعتبرته أحد رموز الزمن الذي كان الفن فيه قائمًا على القيمة والاحترام والعمل الحقيقي.

 

رسالة سيمون لم تكن مجرد كلمات في ذكرى، بل كانت دعوة للتأمل في معنى الامتنان، وإشارة واضحة إلى أن صناعة الفن لا تكتمل إلا بالاعتراف بفضل من ساهموا في تشكيل وجدان الأجيال المتعاقبة. وبذلك أثبتت مجددًا أنها فنانة تعرف جيدًا قيمة الأصل والوفاء، وأنها لا تنسى من منحها خطوة أولى في رحلة صنعت لها حضورًا خاصًا في الساحة الفنية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا