فن ومشاهير

وائل الفشني يشعل ليالي ديسمبر بحفل استثنائي في ساقية الصاوي ويكشف أسرار نجاحه الفني

القاهرة - محمد ابراهيم -  

يستعد المطرب وائل الفشني لإحياء حفل غنائي كبير على مسرح ساقية الصاوي يوم 19 ديسمبر الجاري، في ليلة يتوقع أن تجمع بين الطرب الأصيل والإنشاد الروحاني في أبهى صوره. ومن المنتظر أن يُقدّم الفشني باقة واسعة من الأغاني والقصائد التي ارتبط بها الجمهور وكرّسته كأحد أبرز الأصوات على الساحة خلال السنوات الأخيرة، حيث يشدو بمجموعة من أعماله المميزة، من بينها: أكاد من فرط الجمال، أدعوك في وحدتي، صلّوا على حضرته، صلّينا على مين، الحشاشين، سافر حبيبي، وكنت فين يا وعد، بيت الرفاعي، مالي سواك، حلم يوم بالنبي، أشتاق يا الله، عيني لغير جمالكم، وغيرها من الروائع التي ينتظرها جمهوره بشغف.

ويُعد وائل الفشني من الأصوات التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحجز لنفسها مكانة استثنائية، وذلك بفضل قدرته على المزج بين الابتهال والطرب الشعبي والأداء الوجداني العميق.
وخلال ظهوره الأخير في بودكاست "كلام في الفن" مع الكاتب محمد العسيري عبر قناة الوثائقية، كشف الفشني عن رؤيته الفنية وتأثره بالجيل الذهبي للغناء المصري، حيث تحدث عن المطرب الراحل محمد رشدي، مؤكدًا أن خامته الصوتية كانت فريدة وطريقته في الإلقاء مدرسة قائمة بذاتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الفنان محمد العزبي كان يتمتع بقدرة لافتة في الإيقاع الغنائي جعلته يتفوق في هذا الجانب.

كما عبّر الفشني عن امتنانه الكبير لما حققته تترات مسلسلي الحشاشين وبيت الرفاعي في رمضان قبل الماضي، وأوضح أن ردود الفعل الإيجابية جاءت أكبر مما توقع، قائلاً: "ربنا كرمني إني أكون وسط عملاقة الغناء في مصر في الوقت الحالي، والنجاح ده فضل من ربنا وقدر كبير ما كنتش أتخيله".

حفل الفشني المرتقب في ساقية الصاوي يأتي ليُعيد الجمهور إلى حالة الطرب الحقيقي، ويؤكد استمرار صعوده كأحد أهم الأصوات التي أعادت الروح للأغنية العاطفية والإنشاد المصري الأصيل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا