جيريمي سترونج يجسد مارك زوكربيرج في الجزء الثاني من The Social Network

الجزء الثاني من The social network 

يعود المبدع آرون سوركين إلى الساحة السينمائية بعمل جديد طال انتظاره، حيث يستعد لإطلاق الجزء الثاني من فيلمه الشهير The Social Network الصادر عام 2010، تحت اسم The Social Reckoning. الفيلم سيُعرض رسميًا في دور السينما العالمية يوم 9 أكتوبر 2026، وسط توقعات جماهيرية ونقدية عالية بفضل الموضوع المثير للجدل الذي يتناوله.

جيريمي سترونج في دور مارك زوكربيرج

أكد النجم العالمي جيريمي سترونج، الحائز على جائزة إيمي عن مسلسل Succession، أنه سيتولى تجسيد شخصية مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج في النسخة الجديدة من الفيلم. ويُعد هذا التحول مثيرًا للاهتمام بعد أن أدى الدور سابقًا جيسي أيزنبرج في الفيلم الأول، الذي أخرجه المخرج الكبير ديفيد فينشر ونال حينها إشادات واسعة.

نجوم كبار يشاركون البطولة

يضم الفيلم كوكبة من الأسماء اللامعة في هوليوود، على رأسهم:

مايكي ماديسون (بطلة Anora والحائزة على الأوسكار).

جيريمي ألين وايت (بطل مسلسل The Bear والحاصل على جولدن جلوب).

الكوميديان الشهير بيل بور (The King of Staten Island).

إلى جانب جيريمي سترونج الذي سيحمل على عاتقه الدور المحوري لمؤسس أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

القصة مستوحاة من "ملفات فيسبوك"

حسب ما كشفته مجلة فارايتي، فإن سيناريو الفيلم الجديد يستند إلى تحقيق الصحفي جيف هورويتز في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان "ملفات فيسبوك" (Facebook Files). هذا التحقيق اعتمد على تسريبات داخلية من الشركة، وكشف العديد من الحقائق المثيرة عن عمل المنصة التي أعادت تسمية نفسها لاحقًا إلى ميتا.

وتتطرق القصة إلى:

الآثار السلبية لفيسبوك على المراهقين وصحتهم النفسية.

نشر المعلومات المضللة بشكل متعمد.

المساهمة في تأجيج أعمال عنف سياسي عبر العالم.

من الدراما إلى الواقع

الفيلم الأصلي The Social Network ركّز على رحلة تأسيس فيسبوك وصراعات مارك زوكربيرج مع شركائه مثل إدواردو سافرين (أندرو جارفيلد) وشون باركر (جاستن تيمبرليك). أما الجزء الجديد The Social Reckoning فسيسلط الضوء على الجانب المظلم من الشبكة الاجتماعية وتأثيرها الهائل على السياسة والمجتمع والجيل الجديد.

توقعات النقاد وردود الأفعال

منذ الإعلان عن المشروع، بدأ الحديث يتصاعد بين النقاد والجمهور على السوشيال ميديا. البعض يرى أن جيريمي سترونج هو الاختيار المثالي لتجسيد شخصية زوكربيرج بفضل قدرته على تقديم أدوار مركّبة ومعقدة، بينما أبدى آخرون حنينهم لعودة جيسي أيزنبرج.
النقاد يتوقعون أن يكون الفيلم بمثابة مرآة لواقع العالم الرقمي اليوم، خاصة مع تصاعد النقاشات حول حرية التعبير، الأخبار الكاذبة، وتأثير الخوارزميات على المجتمعات.

على منصات مثل X (تويتر سابقًا) وريدت، أشعل الخبر موجة من التعليقات، حيث وصفه البعض بأنه "الفيلم الأكثر ترقبًا في 2026"، بينما اعتبر آخرون أن الفيلم قد يثير جدلًا واسعًا وربما غضب شركة ميتا بسبب تناوله الجريء لتسريبات داخلية وملفات حساسة.

ترقب عالمي للإصدار

بفضل موضوعه المثير، وأسماء النجوم المشاركين، وسمعة الكاتب آرون سوركين، من المتوقع أن يكون الفيلم أحد أضخم إنتاجات 2026، خاصة في ظل الجدل المستمر حول دور فيسبوك/ميتا في العالم الرقمي والسياسي.