القاهرة - محمد ابراهيم - تحتفل الإعلامية رضوي الشربيني بعيد ميلادها ال44
احتفال خاص عبر إنستجرام
احتفلت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني بعيد ميلادها الـ44 في أجواء مميزة، وشاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام فيديو ظهرت فيه وهي تطفئ الشموع على التورتة وسط أجواء من الفرح والبهجة. وكتبت تعليقًا مازحًا قالت فيه: "ما عرفتش أتمنى غير 5 أماني بس من الدوشة دي"، لتكشف بذلك عن عفويتها وخفة ظلها التي اعتاد عليها متابعوها.
وقد لفت أنظار المتابعين وجود الرقم 44 على التورتة في إشارة إلى عمرها الحالي، إلا أن رضوى لم تكتفِ بذلك، بل أضافت لمسة طريفة عندما كتبت عبارة "أم 44"، في محاولة لممازحة جمهورها ومشاركة لحظة شخصية بروح مرحة.
تفاعل النجوم والجمهور
فور نشر الفيديو، انهالت التعليقات ورسائل التهنئة على رضوى الشربيني من جمهورها وأصدقائها داخل الوسط الإعلامي والفني. حيث حرص كثيرون على تهنئتها والتعبير عن حبهم لها، مؤكدين أن ما يميزها هو صدقها وتلقائيتها.
وعبّر عدد من المتابعين عن إعجابهم بجرأتها في الإفصاح عن عمرها الحقيقي بكل ثقة، معتبرين أن ذلك يعكس شخصيتها القوية التي اشتهرت بها. بينما أكد آخرون أن لقب "أم 44" الذي أطلقته على نفسها أصبح بمثابة "تريند" جديد بين جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي.
برنامج "هي وبس" على قناة dmc
بعيدًا عن أجواء الاحتفال، تواصل الإعلامية رضوى الشربيني تقديم برنامجها الشهير "هي وبس" عبر شاشة dmc، والذي يعد واحدًا من أكثر البرامج النسائية متابعة في مصر والعالم العربي.
البرنامج، الذي أصبح علامة بارزة في الإعلام الموجه للمرأة، يقدم محتوى متنوعًا يشمل قضايا حياتية واجتماعية تهم المرأة العربية، إلى جانب نصائح في الجمال والموضة والصحة والعلاقات الأسرية. ويحرص فريق الإعداد على تطوير الفقرات بشكل مستمر لمواكبة اهتمامات المشاهدين وتطلعاتهم.
أسلوب مميز وقاعدة جماهيرية واسعة
استطاعت رضوى الشربيني أن تخلق لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بفضل أسلوبها المختلف في تقديم الموضوعات. فهي لا تتردد في مناقشة القضايا الحساسة والجريئة التي تمس المرأة بشكل مباشر، مما جعلها صوتًا صريحًا ومؤثرًا في الإعلام العربي.
كما أن تفاعلها المستمر مع جمهورها عبر حساباتها على السوشيال ميديا يعزز من حضورها الإعلامي، حيث تحرص دائمًا على مشاركة لحظاتها الشخصية والعملية، ما يجعلها أقرب إلى متابعيها.
ردود فعل إيجابية ورسالة ملهمة
احتفال رضوى بعيد ميلادها هذا العام لم يكن مجرد مناسبة شخصية، بل تحوّل إلى رسالة إيجابية حول الثقة بالنفس وتقبل العمر بروح مرحة. فقد اعتبر كثيرون أن طريقتها في الاحتفال بمثابة دعوة للنساء للتعامل مع العمر على أنه مجرد رقم، دون أن يفقدن حيويتهن أو طموحاتهن.
أخبار متعلقة :