نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أحمد العطار لـ دوت الخليج الفني:" فكرة عودتي للساحة الفنية بعد غياب طويل ليس سهل وأغنية " تعالى" تحمل روحي الفنية " في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
قضيت ما يقارب السنة والنصف في التحضير لـ أغنية تعالى
حاولت أن أمزج بين الإيقاعات الغربية والشرقية في صيغة مبتكر
كليب " عندي بالدنيا" بالنسبة لي ليس مجرد عمل عادي
كنت أريد للجمهور أن يلمس شخصيتي، وفي نفس الوقت يشعر بالتجديد
فنان يتمتع بموهبة خاصة ومميزة خرج من بيته فني بإمتياز تربي وسط عملاقة المزيكا في مصر والعالم العربي، ليختفي عن الساحة الفنية في عز نجاحه ويعود من جديد بجد الجمهور متشوق لعودته بيري منه ترحيب خاص ومميز، وذلك بعد إنطلاق أغنيتة الجديدة “ تعالى” والتي ظهرت فيها ابنته للمرة الأولى لتضيف بصمة خاصة للأغنية.. أنه الفنان أحمد العطار والذي كان لـ دوت الخليج الفني هذا الحوار الممتع معه.
إختفيتَ فترة عن الساحة الفنية، لماذا؟
نعم، ابتعدت لبعض الوقت وكنت أراقب السوق عن قرب. العودة بعد غياب طويل ليست سهلة، فالناس تنتظر أن يجدوا في أعمالي ما أحبّوني من أجله منذ عشرين عامًا. كانوا يتذكرون أغنياتي القديمة مثل "بالطيب" و*"حبيبي يا ودّا"*، ولذلك كان عليّ أن أقدّم لهم شيئًا يحمل الروح نفسها ولكن بروح جديدة.
كيف استعددت لهذه العودة؟
قضيت ما يقارب السنة والنصف في التحضير، استمعت خلالها إلى الكثير من الألحان والكلمات، وسجلت واشتغلت على نفسي. كنت دائم التفكير في سؤال واحد: ماذا أقدّم لجمهوري الذي أحبني وما زال ينتظرني؟
هل استعنت بملحنين آخرين أم فضّلت أن تلحّن بنفسك؟
استمعت بالفعل إلى ألحان من أصدقائي، وكانت جيدة، لكنني شعرت أنني بحاجة إلى أن أعبّر عن نفسي أكثر. قررت أن ألحن بنفسي، فجاءت أغنية "تعالى"، وهي تحمل روح شخصيتي الفنية التي بدأت بها منذ البداية.
ولماذا اخترت موسيقى الريجاتون بالتحديد؟
كنت أبحث عن شيء جديد، فاخترت الريجاتون لكن بشكل مختلف. حاولت أن أمزج بين الإيقاعات الغربية والشرقية في صيغة مبتكرة، وهذا ما منح الأغنية طابعًا خاصًا يميزها عن السائد.
ما أصعب ما واجهك في هذه التجربة؟
الصعوبة كانت في الموازنة بين الحفاظ على روحي الفنية القديمة وتقديم لون جديد ومعاصر. كنت أريد للجمهور أن يلمس شخصيتي، وفي نفس الوقت يشعر بالتجديد.
لنعد إلى كليبك الشهير "عندي بالدنيا" الذي عُرض عام 2004، ما قصته؟
هذا الكليب بالنسبة لي ليس مجرد عمل عادي. أخرجه المخرج الكبير عمر هلال، وقال لي وقتها: "الكليب ده هيعيش 20 أو 30 سنة قدام." وبالفعل، الزمن أثبت كلامه. كان فريق العمل مزيجًا بين مصريين وإنجليز، وتم تصويره بين مصر وإنجلترا. استغرق التصوير ثلاثة أيام كاملة، بميزانية ضخمة جدًا وجهد جبار، والحمد لله ما زال يُعرض حتى اليوم.
الكليب عاد للظهور مؤخرًا وانتشر من جديد، كيف استقبلت ذلك؟
نعم، بعد 22 عامًا من عرضه الأول، عاد الكليب وانتشر بين الناس. كثيرون ربطوه بذكرياتهم القديمة وقالوا: "ده كان أول كراش لينا" أو "فكرنا بأيام زمان." هذا أسعدني جدًا، لأنه دليل على أن العمل عاش في قلوبهم.
وماذا عن كليب "عندي بالدنيا"؟ هل يمكن إعادة تقديمه؟
الكليب حين صدر حقق نجاحًا كبيرًا جدًا، ولا أنكر أن الجمهور ما زال يرتبط به. لكني أرى أن الأعمال التي صدرت بصدق تبقى خالدة ولا تحتاج لإعادة إنتاج. ومع ذلك، يمكن أن نستفيد من روح الكليب ونقدّم أعمالًا جديدة تحمل نفس الطاقة والصدق، ولكن بشكل معاصر يناسب الزمن الحالي.
أخبار متعلقة :