وصية غامضة ومفاجآت صادمة.. صبري عبدالمنعم يروي أسرار نجاته من "الموت المؤكد" وصداقته بمحمود المليجي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وصية غامضة ومفاجآت صادمة.. صبري عبدالمنعم يروي أسرار نجاته من "الموت المؤكد" وصداقته بمحمود المليجي في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

حلّ الفنان الكبير صبري عبدالمنعم ضيفًا على الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس"، ليفجّر مجموعة من الأسرار الصادمة عن طفولته وحياته الخاصة، كاشفًا لأول مرة تفاصيل مرعبة عن لحظة إعلان وفاته وهو طفل، والعلاقة الاستثنائية التي جمعته بالفنان الراحل محمود المليجي، وصولًا إلى وصيته الغامضة التي أوصاه بها قبل رحيله.
حكى عبدالمنعم أنه وهو صغير توقف عن التنفس فجأة، حتى أن أسرته اعتقدت أنه فارق الحياة واستخرجوا له شهادة وفاة بالفعل، بل وأعدوا له زي الأزهر بعد اعتقادهم أنه فقد بصره للأبد، لولا تدخل طبيب صديق والده الذي أعاده إلى الحياة من جديد في معجزة حقيقية.
وفي لحظة مؤثرة، تحدث عن شعوره بالوحدة بعد رحيل جميع أصدقائه قائلًا: "بصحى الصبح مش لاقي حد أكلمه.. ساعات بكلم نفسي عشان كل صحابي ارتاحوا وسابوني لوحدي".
أما عن علاقته بالفنان الكبير محمود المليجي، فقد وصفها بأنها صداقة وأبوة في آن واحد، بدأت منذ السبعينيات واستمرت لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه حين تلقى خبر وفاته انهار تمامًا، لكنه رآه في المنام طالبًا منه ألا يحضر جنازته بسبب مرض عينيه، وأن يكتفي بالدعاء له، ليتبين فيما بعد أن الجنازة كانت في ظروف مناخية صعبة وقاسية.
 

أخبار متعلقة :