إنعام محمد علي تكشف مفاجأة: نبيلة عبيد كانت مرشحة لدور أم كلثوم.. وهذا سبب اختياري لصابرين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إنعام محمد علي تكشف مفاجأة: نبيلة عبيد كانت مرشحة لدور أم كلثوم.. وهذا سبب اختياري لصابرين في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - كشفت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي كواليس اختيار الفنانة صابرين لتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم في المسلسل الشهير الذي حمل اسمها، مشيرة إلى أن القرار لم يكن سهلًا في ظل ترشيحات عدة نجمات في مقدّمتهن الفنانة نبيلة عبيد، التي كانت من الأسماء المطروحة لتقديم الدور.

 

وأوضحت إنعام محمد على، في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل، عبر برنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة صدى البلد ٢، أن خوض تجربة تناول سيرة أم كلثوم دراميًا كان تحديًا استثنائيًا على جميع المستويات، سواء من حيث الإعداد أو الإقناع أو التنفيذ، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق لاحقًا جاء بعد معركة طويلة مع الشكوك والهجوم الإعلامي.

 

قالت المخرجة إنعام محمد علي إن تقديم شخصية أم كلثوم في عمل درامي كان واحدًا من أصعب وأجرأ التحديات التي واجهتها في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن فكرة تجسيد “الست” على الشاشة لم تكن تلقى قبولًا في البداية، إذ شكك كثيرون في إمكانية تصديق الجمهور لتلك الشخصية الاستثنائية في التاريخ الفني العربي.

 

وأضافت إنعام: "حين بدأت التحضير لمسلسل أم كلثوم، واجهت تساؤلات وهجومًا كبيرًا، الكل كان يتساءل: هل يمكن أن يصدق الجمهور أن هذه هي أم كلثوم؟ لقد كان الأمر تحديًا هائلًا يفوق كل ما مررت به في حياتي المهنية".

 

وتابعت: "الفنانة نبيلة عبيد كانت من الأسماء المطروحة لتجسيد الدور، خاصة أنها تمتلك بعض الملامح القريبة من أم كلثوم، وسبق أن أدت في أحد أعمالها دورًا غنت فيه على طريقة الـ«بلاي باك»، لكنني في النهاية شعرت أن صابرين هي الأنسب، رغم معارضة كثيرين لاختيارها آنذاك".

 

وأكدت المخرجة الكبيرة أن قرارها باختيار صابرين لم يكن سهلًا على الإطلاق، مضيفة: "كنت أدرك حجم المسؤولية، لذلك أصدرت قرارًا بعدم السماح لأي صحفي بدخول موقع التصوير، ولا نشر أي أخبار أثناء التنفيذ، بعد أن تعرضت لهجوم كبير في الصحف بسبب اختياري لصابرين".

 

وأوضحت إنعام محمد علي أن النجاح الحقيقي للمسلسل تجلى بعد عرضه، عندما صدّق الجمهور العربي أن ما شاهده هو بالفعل أم كلثوم الحقيقية، قائلة: "كنت في الأوبرا بعد عرض العمل، وفوجئت بتفاعل الجمهور بشكل غير مسبوق، ثم بدأت الدعوات تنهال علينا من مختلف الدول العربية، من البحرين حتى المغرب، تقديرًا لما قدمناه من صورة راقية وصادقة لأم كلثوم وعصرها".

 

واستطردت: "التحدي لم يكن فقط في تقديم أم كلثوم، بل في إعادة بناء زمن كامل، من القصبجي والسنباطي إلى رامي وزكريا أحمد. كان علينا أن نجعل الجمهور يصدق أن هؤلاء هم فعلًا رموز ذلك العصر".

 

واختتمت حديثها قائلة: "اليوم وبعد مرور كل تلك السنوات، أشعر بالفخر لأنني خضت هذا التحدي، ونجحت فيه، رغم كل الهجوم والتشكيك، لقد انتصرت صابرين في أصعب اختبار، وانتصر العمل في أن يقدم أم كلثوم بأجمل صورة ممكنة".

 

 

أخبار متعلقة :