القاهرة - محمد ابراهيم - فيلم "أوسكار: عودة الماموث" يحقق إيرادات مليونية ويقدم تجربة سينمائية غير مسبوقة
حقق فيلم "أوسكار: عودة الماموث" أمس الخميس، في ثاني أيام عرضه السينمائي، إيرادات بلغت مليون و863 ألف و516 جنيه في شباك التذاكر المصرية، محتلًا المركز الثاني بين قائمة إيرادات الأفلام اليومية.
قصة الفيلم وأحداثه
تدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي الممزوج بالإثارة والتشويق، حيث تبدأ القصة بتجربة علمية سرية تهدف إلى إعادة إحياء حيوان الماموث المنقرض باستخدام تقنيات متطورة للتعديل الجيني. لكن التجربة تنحرف عن مسارها المتوقع، لتتحول إلى كارثة تهدد العالم، ما يفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات والصراعات المثيرة التي تجمع بين الأكشن والدراما الإنسانية.
تقنيات المؤثرات البصرية
يُعد "أوسكار: عودة الماموث" من أولى التجارب المصرية والعربية التي تعتمد بشكل كبير على **المؤثرات البصرية (VFX)، حيث تتجاوز نسبة استخدام المؤثرات في أحداث الفيلم 90%، ما يجعل الفيلم تجربة بصرية فريدة وغير مسبوقة في السينما المحلية. ويقدم العمل مزيجًا جريئًا بين الخيال العلمي والأكشن، مع لمسة إنسانية ودرامية تمنح الشخصيات عمقًا وتفاعلًا حقيقيًا مع الجمهور.
طاقم العمل والإنتاج
الفيلم من إنتاج شركتي "تريند" و"بيراميدز للإنتاج الفني" ومن فكرة كريم هشام، وقصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي.
ويشارك في البطولة كل من أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمود عبد المغني، محمد ثروت، والطفلة ليا سويدان، ما يمنح العمل تنوعًا في الأداء ويضفي جاذبية على الشخصيات.
العرض والتوزيع
من المقرر عرض الفيلم في دور السينما المصرية والعربية خلال أكتوبر 2025، مع خطة لتوزيعه دوليًا في عدد من الأسواق العالمية، بما في ذلك: كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، الهند، روسيا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
توقعات الفيلم وتأثيره على السينما المصرية
يُتوقع أن يُحدث "أوسكار: عودة الماموث" نقلة نوعية في صناعة السينما المصرية، من خلال تقديم تجربة بصرية فريدة تجمع بين الخيال العلمي، الأكشن، والمؤثرات البصرية المتقدمة، ما قد يضع مصر على خريطة الأفلام التقنية الحديثة. كما يُعد الفيلم تجربة جريئة تمزج بين المغامرة والتشويق والدراما الإنسانية، ليقدم نموذجًا جديدًا للأفلام المصرية المعاصرة.
أخبار متعلقة :