نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر “ضحك ومراجيح ونيل”.. رانيا فريد شوقي تفتح صندوق الذكريات في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - في لحظة مليئة بالمشاعر والذكريات القديمة، فتحت الفنانة رانيا فريد شوقي قلبها أمام جمهورها، لتشاركهم عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رحلة حنين ساحرة إلى أيام الطفولة، حين كانت البساطة عنوان الحياة، والعائلة هي الوطن الأول.
بدأت رانيا حديثها بعبارات عفوية وصادقة، تسترجع من خلالها ذكريات زمن جميل اندثر، قائلة:“زمان ويا جمال أيام زمان… كنا بنطلع القناطر من الصبح بدري ونرجع آخر النهار، من أجمل الأوقات في حياتي. تجمع عائلي كبير، خالاتي وأولاد خالاتي، ضحك وهزار وركوب عجل ومراجيح ومركب في النيل وصيد سمك…”
وتحدثت رانيا في منشورها عن تفاصيل تلك الأيام التي لا تفارق ذاكرتها، موضحة أن كل تجمع عائلي كان يُقام في شاليهات القوات المسلحة، وكانت فيه لحظات الفرح تمتزج بالدفء الإنساني، فالأحاديث الممتدة، والمشاوير على ضفاف النيل، وأصوات الأطفال، كانت كفيلة بأن تملأ الحياة نورًا وبهجة.
واستعادت الفنانة أيضًا حنينها لروح العائلة التي كانت تجمعها بخالاتها وأقاربها، مؤكدة أن تلك “اللمة” كانت تصنع طاقة من الحب لا يمكن تعويضها، وأن تلك الذكريات أصبحت كنزًا معنويًا لا يفنى مهما مر الزمن أو تغيّرت الحياة.
واختتمت رانيا فريد شوقي كلماتها برسالة عميقة تحمل معاني الوفاء للأسرة والترابط، قائلة: “الترابط الأسري نعمة بتخلي الأيام ليها طعم، والذكريات ليها روح، وبتفضل السبب إن قلبك دايمًا لسه دافي مهما مر الزمن.”
و تفاعل معه جمهورها بشكل واسع، وتدفقت التعليقات التي عبّرت عن مشاعر الحنين المشابهة، وتذكّر كثيرون طفولتهم وجلساتهم العائلية البسيطة، التي باتت اليوم من علامات زمن لا يُنسى.
بكلماتها الصادقة وصورها العفوية، أعادت رانيا فريد شوقي الحياة إلى مشهد من الماضي يفيض بالحب والصفاء، لتُذكّر الجميع بأن السعادة الحقيقية ليست في الأضواء أو الشهرة، بل في لمّة العيلة وضحكة الطفولة ونسمة النيل في أيام القناطر.
أخبار متعلقة :