القاهرة - محمد ابراهيم -
استطاعت الفنانة سيمون أن تخطف الأنظار بأحدث ظهور لها، من خلال مشاركتها بصورة لها عبر حسابها الرسمي فيسبوك،حيث ظهرت النجمة الراقية بفستانٍ أنيق يتناغم في ألوانه الذهبية مع وهج الآثار التي تحيط بالمكان، وكأنها أرادت أن تقول للعالم إن الجمال المصري لا يزول، وإن المرأة المصرية ما زالت تمثل جوهر النور في كل زمن. تفاصيل الإطلالة جاءت محسوبة بدقة، فالمكياج هادئ يحمل طابعًا فرعونيًا راقيًا، وتسريحة شعرها انسيابية تشبه انسياب نهر النيل في هدوئه وعظمته، لتكتمل الصورة بين التاريخ والحاضر في لوحة واحدة تجمع بين العراقة والفن.
سيمون التي لطالما ارتبط اسمها بالإبداع والبهجة، عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة التاريخية التي تعيد لمصر مكانتها الحضارية أمام العالم كله. فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم تماثيل وأسرار الماضي، بل هو رمز لاستمرار الرسالة، ورسالة سيمون في هذه الليلة كانت واضحة: “حلوة يا مصر، حلوة دايمًا يا بلدي”، في نغمة صادقة تخرج من قلب عاشق للوطن.
الأجواء في الافتتاح كانت مهيبة، يتردد فيها صدى الفخر من كل زاوية، ومع كل خطوة تخطوها سيمون داخل المتحف كانت الأنظار تتبعها بإعجاب، فحضورها حمل مزيجًا من الأناقة والهيبة والودّ. لم تكن فقط فنانة تحتفل، بل كانت رمزًا للمرأة المصرية التي تعرف قدر حضارتها وتفخر بها أمام العالم.
ووسط الإضاءة التي انعكست على التماثيل العريقة وجدران المتحف التي تحكي آلاف السنين من التاريخ، بدا وكأن سيمون تسير بين أجدادها الفراعنة بكل ثقة، تحمل إرث الفن والحضارة على كتفيها، وتمنح للحفل روحًا من البهجة والنقاء. حضورها كان بمثابة احتفاء بالجمال المصري الخالد، وبالعراقة التي لا تعرف زوالًا.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد حدث ثقافي، بل هو استعادة لهوية مصرية خالدة، وسيمون كانت من أبرز من جسّدوا هذا الشعور بإطلالة استثنائية تمزج بين الفن والحضارة، بين التاريخ والحداثة، وبين فخر الماضي وإشراقة الحاضر.
أخبار متعلقة :