نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر حضور ملكي وإشادة واسعة.. نادية الجندي تتصدر التريند بعد تكريمها في مهرجان وهران السينمائي في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
تصدرت النجمة الكبيرة نادية الجندي مؤشرات البحث في الجزائر وعدد من الدول العربية، بعدما خطفت الأنظار خلال مشاركتها في مهرجان وهران السينمائي الدولي في دورته الثالثة عشرة، حيث تم تكريمها وسط احتفاء جماهيري وإعلامي كبير، تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة التي تمتد لعقود من النجاح والريادة.
وظهرت “سيدة الشاشة” بإطلالة أنيقة لافتة، ارتدت خلالها بدلة كلاسيكية راقية مع كرافات زادت من فخامتها، بينما استعرضت جمال مدينة وهران من أعلى قلعة سانتا كروز، في لقطات انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتها تتصدر التريند في الجزائر خلال ساعات قليلة.
تكريم خاص بحضور نجوم وصناع السينما
شهدت فعاليات المهرجان لحظة تكريم نادية الجندي إلى جانب النجم العالمي غسان مسعود، في حضور نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والمخرج الجزائري رشيد بوشارب، حيث تولت الفنانة درة تقديم الجائزة للنجمة المصرية التي حظيت بعاصفة من التصفيق والاحتفاء من الحضور.
وخلال الندوة التي أقامها المهرجان لتكريمها، أعربت نادية الجندي عن امتنانها العميق لهذا التكريم، مؤكدة أن الجزائر لها مكانة خاصة في قلبها، قائلة: “أشكر أهل الجزائر على حسن الاستقبال والكرم.. أشعر وكأنني بين أهلي وناسي”.
ارتباط فني وإنساني بالجزائر
واسترجعت الجندي ذكريات بدايتها الفنية، مشيرة إلى أنها قدمت أحد أول أدوارها في فيلم "جميلة بوحريد"، الذي جسدت فيه شخصية مناضلة جزائرية، معتبرة أن تلك المشاركة كانت بوابتها الأولى نحو حب الفن والتمثيل، وأيضًا نحو ارتباطها القوي بالشعب الجزائري.
وأكدت النجمة أنها فخورة بأن السينما العربية ما زالت تُكرم رموزها، وأن الجيل الجديد يجب أن يعرف تاريخ النجوم الذين ساهموا في صناعة هوية فنية مميزة للوطن العربي.
أيقونة السينما العربية
لم يكن تكريم وهران هو الأول لنادية الجندي هذا العام، إذ نالت مؤخرًا جائزة “الأيقونة” من مهرجان زمن الفن الجميل في لبنان عن فيلمها الشهير "الباطنية"، الذي ما زال يُعد من أهم أفلام السينما العربية.
ونجحت نادية الجندي عبر مسيرتها في تكوين صورة المرأة القوية، الذكية، والجذابة في آنٍ واحد، لتصبح مدرسة فنية قائمة بذاتها، وواحدة من أبرز النجمات اللاتي تركن بصمة لا تُمحى في ذاكرة الجمهور.
حضور لا يعرف الزمن
ورغم مرور السنين، فإن نادية الجندي ما زالت تحافظ على بريقها وحضورها الطاغي في كل مناسبة تظهر فيها، لتثبت أن النجومية ليست مجرد أدوار على الشاشة، بل هالة من الاحترام والهيبة والذكاء الفني، تجعل من اسمها تريند دائم أينما حلت.
لماذا تبقى نادية الجندي نجمة لا تغيب؟
السر في بقاء نادية الجندي على قمة النجومية لا يعود فقط إلى أعمالها القوية التي صنعت مجدها في السينما، بل إلى شخصيتها الفريدة التي جمعت بين الذكاء الفني والوعي التسويقي، فهي تعرف متى تظهر وكيف تخطف الأنظار دون مبالغة، وتُجيد قراءة الزمن وتطوراته دون أن تفقد هويتها.
في زمن يتغير فيه كل شيء بسرعة، استطاعت نادية أن تحافظ على صورتها كـ "أيقونة" تُمثل الجمال والجرأة والقوة، فصارت نموذجًا للمرأة التي لا تستسلم للتقادم، بل تُعيد تعريف نفسها مع كل جيل جديد. ولهذا السبب، حين تظهر في مهرجان أو تُكرم في بلد عربي، يتحول الأمر إلى حدث تتحدث عنه الصحافة والجمهور معًا، وكأنها ما زالت البطلة الأولى في قلوب المشاهدين.
أخبار متعلقة :