الارشيف / أخبار مصرية

الإفتاء تكشف عن فضائل المديح النبوى

جدة - نرمين السيد - فضل مدح النبي

وقالت، على موقعها الإلكترونى عبر شبكة الإنترنت، نصا: "من أفضل ما يتكلم به المرء مدح النبى صلى الله عليه وآله وسلم، أو تكرار ذلك أو الاستماع إليه، وهذا ما عُرِف مؤخرًا بالمديح النبوى؛ وقد أخرج البخارى عن أُبَى بن كعب مرفوعًا: "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً"، كما استمع صلى الله عليه وآله وسلم إلى الشعر".

وأضافت الإفتاء: "مَدْحُ الأُمَّةِ للنبى صلى الله عليه وآله وسلم دليلٌ على مَحبَّتها له، هذه المحبَّة التى تُعَدُّ أصلًا من أصول الإيمان؛ قال تعالى "قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِى اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ".. رواه البخارى.. وقال أيضًا: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".. رواه مسلم".

فضائل مدح النبي

واستطردت الإفتاء: "محبَّة النبى صلى الله عليه وآله وسلم مَظْهَرُ محبة الله سبحانه، فمَن أحبَّ مَلِكًا أحب رسوله، ورسول الله حبيب رب العالمين، وهو الذى جاء لنا بالخير كله، وتحمَّل المتاعب من أجل إسلامنا ودخولنا الجنة، وقد وصفه ربنا فى مواضع كثيرة من القرآن بصفات تدل على فضله؛ منها قوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ".

وتابعت: "روى الطبرانى فى "المعجم الكبير" عن خُرَيْم بن أوس بن حارثة بن لام رضى الله عنه قال: كُنَّا عند النبى صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له العباس بن عبد المطلب رحمه الله: يا رسول الله، إنى أريد أن أمدحك، فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "هَاتِ، لا يَفْضُضِ اللهُ فَاكَ"، فأنشأ العباس يقول شعرًا؛ منه قوله:

وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ

وَنَحْنُ فِى ذَلِكَ الضِّيَاءِ وَفِى سُبْلِ الْهُدَى وَالرَّشَادِ نَخْتَرِقُ

فضل المديح النبوي

فنجد أن النَّبى صلى الله عليه وآله وسلم أقرَّ عمَّه أن يمدحه، ولم يعترض عليه، فهذا دليل على بيان فضل ومشروعية مدحه صلى الله عليه وآله وسلم.

واختتمت دار الإفتاء: "فمدح النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات لله تعالى، وإنشاده له فضلٌ كبيرٌ".

 

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر الإفتاء تكشف عن فضائل المديح النبوى على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements