جدة - نرمين السيد - الجمعة الماضى، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة، خاصة محور الفريق كمال عامر الذى يعد شرياناً جديدة داخل محافظة الجيزة وهو المحور العرضى الذى يمر فى المحافظة من جنوبها حتى شمالها ليربط بين طريقى الدائرى منيب والدائرى الوراق.
كما تفقد الرئيس كذلك محور أحمد عرابى الذى يربط بين طريق المنشية وشارع أحمد عرابى بطول 11 كم وعرض 6 حارات مرورية لكل اتجاه، حيث تم ربط محور أحمد عرابى بالطريق الدائرى ومحور كمال عامر ليكون بذلك محور بديل يحل مشكلة التكدس المرورى المتزايد على محور 26 يوليو من الطريق الدائرى حتی میدان لبنان وميدان سفنكس بالمهندسين.
الرئيس السيسى يتابع النشاط الدعوى والمجتمعى لوزارة الأوقاف
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت الماضى، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة النشاط الدعوى والمجتمعى لوزارة الأوقاف".

ووجه الرئيس بوضع خطة متكاملة لإنشاء مساجد تابعة لوزارة الأوقاف على مستوى محافظات الجمهورية، بحيث تكون جامعة لكافة الأنشطة الدعوية ومقارئ القرآن الكريم، ومنارة لنشر صحيح الدين على امتداد رقعة الجمهورية، مع مراعاة حسن انتقاء مواقعها وتخصيص مساحة مناسبة لها، وذلك إلى جانب رفع كفاءة المساجد الرئيسية الكبرى فى كل محافظة.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة برامج حماية الفئات الأولى بالرعاية، خاصةً الأيتام والأطفال فاقدى الرعاية الأسرية".
ووجه الرئيس بالإسراع من الانتهاء من مشروع قانون الرعاية البديلة الذى يوفر كافة سبل الحماية للفئات الأولى بالرعاية، مشدداً على أهمية قيام الجهات المعنية من وزارات وجمعيات أهلية بتركيز جهودها على توفير كافة سبل الرعاية لتقديم الدعم والحماية المتكاملة للأطفال الأيتام وتعظيم قدراتهم وتنميتها وتطوير الرعاية المؤسسية والأسرية المقدمة لهم لتوفير بيئة مجتمعية صحية لتربيتهم.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ الأحد الماضى ـ أنطونيو تايانى، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بوزير الخارجية الإيطالى فى زيارته للقاهرة، مثمناً العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين، ومؤكداً الأهمية التى توليها مصر لتطوير تلك العلاقات فى مختلف أبعادها خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتشاور الثنائى القائم بين البلدين للتصدى للعديد من التحديات الإقليمية فى منطقة المتوسط.

وأعرب وزير الخارجية الإيطالى عن تشرفه بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة على متانة العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، والتأكيد على رغبة الحكومة الإيطالية فى ترسيخ ودفع هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً فى ظل الدور المحورى الذى تضطلع به مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح الإثنين الماضى، الاحتفال بعيد الشرطة بمجمع المؤتمرات باكاديمية الشرطة.
وجاء فى الكلمة التى ألقاها الرئيس بهذه المناسبة: إن القدر شاء، أن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير رمزا ليس فقط لعيد الشرطة، وتكريما لبطولات رجالها وتضحياتهم وإنما عنوانا، لروح التحدى لدى الشعب المصرى الذى خرج منه أبطال الشرطة، ليقفوا فى وجه المحتل الغاصب، يوم الخامس والعشرين من يناير معلنين – بالأفعال وليس بالأقوال – أن الموت من أجل الوطن، أهون من قبول الهزيمة والاستسلام لها.
شاء القدر، أن يظل هذا اليوم المجيد من تاريخ مصر، عنوانا على قدرة المصرى، على تحدى المستحيل ذاته والوقوف أمام المحن والشدائد، كما الجبال لا تؤثر فيها الرياح واستمرت هذه الروح العظيمة، تسرى فى وجدان شعبنا حتى اليوم تزودنا بمدد لا ينقطع، من القوة والصمود ليعيننا على تحديات الدهر وتقلباته.

خلال السنوات الأخيرة، كان لروح التحدى تلك حضور لافت، فى الأحداث غير المسبوقة التى شهدتها مصر وإذا نظرنا بموضوعية وإنصاف إلى هذه السنوات، لوجدنا أن قليلا من التقديرات، ذهبت إلى أن مصر ستعبر هذه المرحلة الصعبة، من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصـادية والاجتماعية بسلام ولكن وكما هى عادة المصريين، بروح التحدى والصمود الجبارة التى يملكونها، حافظوا على دولتهم، وحموا بصدورهم مكتسباتهم التاريخية، ورفضوا دعاوى الهدم والتدمير والفوضى، ودعموا مؤسساتهم الوطنية وتحملوا بصبر وشموخ، طريق الإصلاح والتطوير من أجل أن تعبر مصر مرحلة الخطر وتثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة التى نعمل لتكون تجسيدا، لأحلام المصريين وآمالهم.
إن بناء الدول، لا سبيل له، من دون الحفاظ على الأمن القومى، بجميع عناصره ومكوناته وكما أن الاقتصاد، لا يمكن له أن ينطلق وينمو، بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى، بدون حماية الأمن القومى، وصونه من الأخطار التى لا تخفى عليكم وأنتم الشعب العظيم الواعى المدرك، لتعقيدات المنطقة التى نعيش فيها، وانعكاسات ذلك على الداخل.
فيما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ الأسبوع الماضى ـ اتصالاً هاتفياً من الرئيس ماكى سال، رئيس جمهورية السنغال.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتى من المقرر لها أن تنعقد خلال شهر فبراير القادم.

وتقدم الرئيس بالتهنئة إلى الرئيس ماكى سال على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقى خلال عام 2022، والتى جاءت فى عام شهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية، والتى كان لها تداعيات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى القارة الإفريقية.
وصباح الثلاثاء الماضى، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مدينة نيودلهى عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندى "ناريندرا مودى" للمشاركة كضيف شرف فى احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذى يوافق اليوم الذى بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسى لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذى تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندى بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوى فى مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للهند تتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسؤولين فى الهند، وعلى رأسهم "مودى" رئيس الوزراء، و"دروبادى مورمو" رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وكان فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء الهندى، بساحة القصر الرئاسى الهندى.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة أمام الصحفيين بالقصر الرئاسى الهندى، قال فيها: اسمحوا لى أن أتوجّه لدولة الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية، ومزيد من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار بمُناسبة الاحتفال بـ "يوم الجمهورية".
وأودّ كذلك أن أتوجّه بخالص الشكر والتقدير لبلدكم الصديق على دعوتى للمُشاركة كضيف الشرف فى الاحتفال بـ "يوم الجمهورية" هذا العام الذى تحتفل فيه مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، الأمر الذى يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة.
تأتى زيارتى الحالية إلى بلدكم العزيز فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة مشهودة فى كافة أوجه التعاون، وتُمثل فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى حول سُبُل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وكذا تنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومى.
ولذا، تتطلع مصر والهند لتحقيق أهداف مُشتركة فى مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التى تتمتع بها الدولتان، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المُتبادل فى مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ الأربعاء الماضى ـ فى مجمع القصر الرئاسى الهندى بنيودلهى مع سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الهند، والتى تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً سيادته فى هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الهندى خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

ورحب وزير الخارجية الهندى بزيارة الرئيس إلى نيودلهى، مؤكداً أنها ستساهم فى دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابى، خاصةً فى ظل التزام الحكومة الهندية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادى والاستثمارى، وكذلك التعاون الامنى والعسكرى.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضريح المهاتما غاندى، ووضع إكليلا من الزهور على قبره.
وألقى كلمة فى دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندى فى نيودلهى، جاء فيها: يُسعدنى أن أُعبِّر عن خالص الاعتزاز بزيارة ضريح الزعيم الهندى الراحل، المهاتْمَا غاندى، الذى شَكَّلَ علامةً فارقة فى التاريخ الإنسانى بتجسيده لمبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة ونبذ العنف، وكذلك مواقفه الوطنية الشجاعة وانحيازه غير المشروط لخيار المقاومة السلمية.

إِنَّ العالم أجمع يحتاج لأن يستلهم هذه المبادئ السامية التى ساهمت فى وحدة ونهضة الأمة الهندية، والتى نؤمن ونتمسك بها فى مصر عبر مُختلف العصور والأزمان. إِنَّ مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مُشتركة، وتتشابهان فى التزامهما الراسخ بنشر الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية والرخاء والعمران.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قصر حيدر آباد بنيودلهى مباحثات على مستوى القمة مع "ناريندرا مودى" رئيس الوزراء الهندى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات مغلقة رحب خلالها رئيس الوزراء "مودى" بالرئيس ضيفاً عزيزاً فى الهند، معرباً عن تقدير بلاده الكبير للرئيس ولقيادته الحكيمة التى حافظت على الامن والاستقرار فى مصر عقب ما شهدته المنطقة من أحداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربى، وكذلك للنهضة التنموية غير المسبوقة التى تشهدها مصر حالياً، وهو ما يجعل الهند قيادة وشعباً تتشرف بزيارته، كضيف شرف رفيع المستوى فى احتفالية قيام الجمهورية الهندية موضحا أن تلك المشاركة تضيف طابع خاص ورونقاً لاحتفالات الهند.

وعبر الرئيس عن الامتنان لـ "مودى" على دعوته لزيارة الهند وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متوجهاً بالتهنئة بمناسبة احتفالات الهند بعيد "يوم الجمهورية"، ومعرباً عن التقدير للدعوة التى تلقاها للمشاركة كضيف شرف خلال هذه الاحتفالات، بما يعكس التقارب الكبير والتقدير المتبادل بين الدولتين الصديقين، خاصةً فى ظل متانة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والهند ومدى تميزها، مع الإعراب عن اهتمام مصر المتبادل بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها فى كافة المجالات، واستمرار التنسيق والتشاور السياسى بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ الأربعاء الماضى ـ فى نيودلهى فى اجتماع موسع لرؤساء كبرى الشركات الهندية ورجال الأعمال الهنود، وذلك بمشاركة بيوش جويال وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الهنود وممثلى الجهات الحكومية المعنية المختلفة وكبرى الاتحادات والغرف التجارية والصناعية فى الهند، وبحضور وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء أعضاء مجتمع رجال الأعمال والتجارة فى الهند، الأمر الذى يجسد روح التعاون المتميز بين البلدين، مؤكداً حرص مصر على المزيد من تطوير علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى مع الشركات الهندية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وذلك فى إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.

كما أشاد الرئيس بالتطورات الإيجابية التى شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الفترة الماضية، موضحاً فى هذا الصدد ما توفره المشروعات العملاقة الجارى تنفيذها فى مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، والذى يتضمن عدداً من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى، وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات الهندية الراغبة فى الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجى، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التى تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما فى المنطقتين العربية والإفريقية.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس وزراء جمهورية الهند، جاء فيها:
إنّه لمن دواعى سرورى أن تأتى زيارتى لجمهورية الهند تلبيةً للدعوة الكريمة التى تلقيتُها من دولة رئيس الوزراء، ناريندرا مودى، لأكونَ بينكم مشاركاً فى الاحتفال بذكرى "يوم الجمهورية"، ذلك اليوم الذى بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950 ليدشّنَ بلدُكم الكبير حلقةً جديدة من تاريخه العظيم، وأتوجّه بالشكر لرئيس الوزراء على تلك المبادرة المقدرة، وعلى كرم الضيافة، وحسن الاستقبال، والذى يعبر بصدق عن العلاقات الأخوية الممتدة والحافلة بين بلدينا وشعبينا، حيث نحتفل هذا العام بمرور 75 عاماً على تدشينها.

لقد استعرضنا خلال المباحثات ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين فى المجالين التجارى والاستثمارى، حيث أكدنا مواصلة العمل لزيادة حجم التبادل التجارى، وتعظيم الاستفادة المشتركة من القدرات والمزايا الإنتاجية والتصديرية للبلدين كى نستجيب للأولويات الاقتصادية والاجتماعية للشعبين المصرى والهندى.
كما أوضحتُ لرئيس الوزراء الفرص والحوافز والمزايا الاستثمارية المتاحة فى مصر، والإجراءات التى تتّخذها الحكومة لتحفيز الاستثمار الخارجى، وأعربتُ له عن تطلعنا إلى زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر فى مختلف المجالات، لاسيما فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً بعد ما لمسناه من عزم لدى الشركات الهندية العاملة فى مصر على مواصلة تعزيز تواجدها، وما أبدته شركات هندية متخصصة فى مجالات واعدة من اهتمام بضخ استثماراتها فى مصر.
وخلال الأسبوع الماضى، استقبلت دروبادى مورمو، رئيسة جمهورية الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قصر "راشتراباتى بهافان" الجمهورى بنيودلهى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيسة الجمهورية الهندية رحبت بالرئيس عبد الفتاح السيسى، معربةً عن تقدير الهند لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين.
كما أشادت رئيسة الجمهورية الهندية بالتجربة التنموية الناجحة التى تشهدها مصر حالياً بقيادة الرئيس فى جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكدةً حرص بلادها على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

وأعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الهندى، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الهندية التاريخية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادى والتجارى، فضلاً عن تعظيم حجم الاستثمارات الهندية فى مصر.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة ـ الخميس ـ خلال مأدبة العشاء الرسمى بالقصر الجمهورى الهندى الذى أقامته رئيسة الهند تكريما له.
وجاء فى نص الكلمة: الرئيسة دروبادى مورمو، رئيسة جمهورية الهند، أتوجه لكم بالشكر والعرفان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارتى لبلدكم الصديق الذى يحظى لدى بمكانة خاصة، ولدى الشعب المصرى بأسره، حيثُ نتشارك معًا إرثًا حَضَاريًّا يضرب بجذوره فى أعماق التاريخ.
فمصر والهند من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة، وكان لهما دورا بارزا وتأثيرا لا يمكن إنكاره على تقدُّم مسيرة الحضارة الإنسانية فى مُختلف مجالات العلوم والفنون والآداب.

إنَّ ما يجمع بين مصر والهند من قواسم مُشتركة ومصالح مُتبادلة وروابط ثقافية وثيقة يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مُهِمًّا للتلاقى والحوار والتعاون، ويضع على كاهلنا مسئولية مُشتركة لنشر مبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة والتسامح ونبذ العنف والاحترام المُتبادل بين الشعوب.
لقد جاءت زيارتى إلى بلدكم العزيز فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة ملموسة فى كافة أوجه التعاون، تزامُنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وبما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة تستهدف تحقيق تطلعات شعبى الدولتين.
كما حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ الخميس ـ احتفالية يوم الجمهورية الهندية.

وشمل نشاط الأسبوع الماضى، استبقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر إقامته بنيودلهى جاجديب دهانكار، نائب رئيس جمهورية الهند.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن نائب الرئيس الهندى أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى نيودلهى، مشيداً بالعلاقات المتميزة التى تربط الشعبين المصرى والهندى، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر فى جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التى شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين فى مختلف المجالات، لاسيما على الصعيدين التجارى والاستثمارى.

من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لزيارة نيودلهى، وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة خطوة إضافية على طريق تطوير علاقات الصداقة المتميزة التى تربط بين مصر والهند على مختلف الأصعدة، خاصةً على صعيد تعزيز التواصل بين الشعبين الصديقين، لاسيما فى ظل الرؤى المُشتركة للبلدين على مدار عقود وفى الوقت الحالى الذى يشهد فيه العالم تحديات سياسية واقتصادية تعزز من أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر إقامته بنيودلهى "سومانت سينها"، رئيس مجلس إدارة شركة "رينيو باور الهندية العالمية للطاقة النظيفة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد اهتمام مصر بالتعاون مع الجانب الهندى نظراً للخبرة العريضة التى يتمتع بها فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يحظى قطاع الطاقة الخضراء بدعم غير مسبوق من الدولة كأحد أهم أولوياتها، استغلالاً لثروات مصر من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من رياح وشمس.

من جانبه؛ أعرب رئيس مجلس إدارة شركة "رينيو باور" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذى توليه الشركة الهندية للتعاون مع مصر فى مجال الطاقة النظيفة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، لاسيما فى ضوء دورها الرائد فى العمل الدولى للمناخ، والذى تجلى مؤخراً فى استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ، بالإضافة إلى الثراء الذى تتمتع به مصر فى مصادر الطاقة المتجددة من الرياح والشمس، وهو ما يؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجى الطاقة المتجددة فى العالم، بما يعزز فرص الاستثمار الواعدة فى هذا المجال.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر إقامته بنيودلهى غوتام أدانى، رئيس مجموعة "أدانى" الهندية العالمية العملاقة التى تمتلك منظومة شركات تعمل فى قطاعات متنوعة، خاصة البنية التحتية.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب باهتمام مجموعة "أدانى" الاقتصادية بالاستثمار فى مصر، مؤكداً الاستعداد لتقديم كافة الدعم اللازم للمجموعة ومشروعاتها المستقبلية التى تخطط لإقامتها فى مصر، خاصةً من خلال التعاون مع صندوق مصر السيادى المصرى، خاصة فيما يتعلق بالموانى فى ضوء ما أصبحت مصر تمتلكه من سلسلة موانىء حديثة على سواحل المتوسط والبحر الأحمر وخليج السويس.

من جانبه؛ أعرب رئيس مجموعة "أدانى" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيراً إلى حرص المجموعة على تطوير التعاون مع مصر فى ظل ما يلمسونه من ارادة قوية وقرار سياسى داعم على اعلى مستوى فى مصر لدفع التنمية فى ظل مناخ استثمارى جاذب ومستقر وهو ما يتسق مع سعى مجموعة "أدانى" للتوسع عالمياً فى ضوء التوجه الاستراتيجى الجديد لها، حيث تقوم ببحث ودراسة فرص الاستثمار الجاذبة فى العديد من الأسواق الناشئة بالدول الصديقة للهند، مؤكداً فى هذا الإطار اعتزامه لعقد شراكات بين مجموعته وصندوق مصر السيادى، نظراً للنشاط المتعدد للصندوق والمرونة التى يتمتع بها.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر نشاط الرئيس فى أسبوع.. زيارة تاريخية للهند ورسائل هامة بمناسبة عيد الشرطة على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.