اتفرج .. تكدس الجثث في شوارع درنة جراء إعصار دانيال المدمر الذي ضرب ليبيا...مناظر صادمة

 انت الان تتابع خبر اتفرج .. تكدس الجثث في شوارع درنة جراء إعصار دانيال المدمر الذي ضرب ليبيا...مناظر صادمة والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - وثقت مقاطع فيديو وصور جثث مكدّسة ومتراصة في الشوارع وداخل الأحياء في مدينة درنة التي تعرّضت إلى سيول مدمرة جراء العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا. تكدس الجثث يعكس حجم الكارثة التي تعرضت لها المدينة والتأثير الكبير الذي تركته العاصفة على سكانها. وأظهر فيديو عددًا كبيرًا من الجثث الملفوفة بأغطية والمتروكة والمكدسة على قارعة الطريق وتحت الأشجار، في انتظار التعرف على هويتها ودفنها. هذا المشهد المأساوي يعكس حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكانها. وقال مسؤولون إن هناك جثث لم يتم التعرف على هويتها، وتعذر نقل أعداد كبيرة منها إلى المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بعدما اجتاحتها السيول. هذا يعني أن الأهالي في درنة يعيشون في ظروف صعبة، حيث تفتقر المدينة إلى البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذا النوع من الكوارث. وأشار المسؤولون إلى أن فرق الإنقاذ تواصل عملها بجد لانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام في درنة والمناطق المتضررة الأخرى. هذا يعكس التضامن والتعاون الذي يتمتع به سكان المدينة في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية الكبيرة. إن هذه الكارثة التي تعرضت لها درنة تجعلنا ندرك أهمية تطوير البنية التحتية وتعزيز القدرة على التعامل مع الكوارث الطبيعية في المدن. يجب أن تكون هناك استعدادات وخطط طوارئ محكمة تساعد في حماية السكان والحد من الأضرار الناتجة عن هذه الكوارث. على الصعيد العالمي، يجب أن تتعاون الدول وتشارك المعرفة والخبرات في مجال إدارة الكوارث، لأن الكوارث الطبيعية لا تعترف بالحدود الجغرافية وتؤثر على الجميع. إن تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال يمكن أن يساعد في تقليل الخسائر البشرية والمادية وتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة للكوارث. في النهاية، يجب أن نتذكر أن الكوارث الطبيعية قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان، ولذلك يجب أن نكون مستعدين لمواجهتها. يجب أن نعمل معًا كمجتمع ومع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتعزيز القدرة على التعامل مع هذه الكوارث وحماية حياة الناس وممتلكاتهم.