انت الان تتابع خبر هالك السكريات.. تعرفوا على البهار السحري الذي يخفض مستويات السكر في الدم بفعالية فائقة ويزيد إنتاج هرمون الأنسولين... لا يفوتكم! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - منذ آلاف السنين، احتل الكركم مكانة رفيعة بين علاجات الطب الصيني التقليدي والطب الهندي القديم.
يعتبر هذا البهار الرائع جزءًا لا يتجزأ من مجموعة العلاجات الطبيعية التي تقدمها الطبيعة للإنسان.
يعزز الكركم مناعتنا ويحمي جسمنا بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
ولكن دور الكركم لا يقتصر على الصحة فقط، بل يمتد إلى عالم الطهي ليمنحنا تجربة طعامٍ لا تُنسى. فهو يضفي لمسةً فريدةً على الأطباق بنكهته القوية ولونه الزاهي، ويُضيف قيمةً غذائيةً عاليةً إلى مختلف الوجبات.
واحدةً من الجوانب البارزة للكركم هي فوائده في خفض مستويات سكر الدم. يمتلك الكركم مكونات نشطة تُعرف باسم "الكركومينات"، وهذه المكونات تسهم في تحقيق التوازن والتنظيم في مستويات السكر في الجسم. إليك بعض الفوائد المرتبطة بقدرة الكركم على خفض مستويات سكر الدم:
1. زيادة حساسية الأنسولين: يعزز تناول الكركم حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل الجلوكوز إلى الخلايا للاستفادة منه كمصدر للطاقة. بزيادة حساسية الأنسولين، يتحسن توازن مستويات السكر في الدم.
2. تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الوجبات: إن تناول الكركم يمكن أن يساهم في تقليل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات، مما يساعد على تفادي ذروة ارتفاع السكر بعد الأكل.
يتميز الكركم بقدرته على تقليل التهابات الأنسجة الدهنية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين استجابة الجسم للأنسولين وبالتالي تقليل مستويات السكر.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الكركم وظائف الكبد ويسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. فالكبد هو العضو المسؤول عن تخزين وتحويل الجلوكوز، وبفضل فوائد الكركم، يتم تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفه.
تعمل الكركومينات الموجودة في الكركم كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، وهذا يمكن أن يسهم في تقليل التوتر الأكسدي والالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على استقرار مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن تناول الكركم لا يُعتبر بديلاً للعلاجات الطبية المعتمدة لمرضى السكري. إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات السكر في الدم، يجب عليك استشارة طبيبك قبل إدخال أي تغييرات في نظامك الغذائي أو استخدام المكملات الغذائية.