مفاجأة في أعماق النوم: كشف حكاية زلزال غرب مطروح وتوقيته الصادم وقوته المذهلة (- 6) .. معلومات لا تفوّت!

انت الان تتابع خبر مفاجأة في أعماق النوم: كشف حكاية زلزال غرب مطروح وتوقيته الصادم وقوته المذهلة (- 6) .. معلومات لا تفوّت! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - استيقظ العديد من المواطنين على خبر زلزال، حسبما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية على صفحته الرسمية في بيان تفصيلي من الشبكة القومية للزلازل، والذي يكشف عن موعد وتفاصيل الهزة التي وقعت في الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء.

وتنشر "اليوم السابع" تفاصيل الهزة الأرضية التي تم تسجيلها وموقعها وقوتها، وهي كالتالي:

1- سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 4.53 درجة على مقياس ريختر.

2- وقعت الهزة الأرضية على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح.

3- حدثت الهزة الأرضية في تمام الساعة الرابعة و33 دقيقة و12 ثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

4- وقعت الهزة على عمق 13.68 كم.

5- تمت الهزة الأرضية على دائرة عرض 22.52 درجة شمالاً وخط طول 24.79 درجة شرقاً.

6- لم يرد للمعهد أي تقارير تفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة أو وقوع خسائر في الأرواح والمنشآت.

تعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة استناداً إلى التاريخ الزلزالي لمصر بأكملها، وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته، حتى لو كان أقل من الصفر.

تعتبر الشبكة القومية للزلازل واحدة من أحدث الشبكات الموجودة في العالم، وتعتبر مصر واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. تعود تاريخ هذه الشبكة لأكثر من 150 سنة، وتمتلك مصر أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة. على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ في بداية القرن العشرين، إلا أن للحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ تأثيرًا كبيرًا وتعطي مصر مكانة قوية في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.

وبالنسبة لتصنيف مصر ووضعها عالميًا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فإن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية المعروفة عالميًا. فهناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر ليست ضمنها. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يعني أنها قد تتأثر ببعض الزلازل ذات القوة المتوسطة. ومرونة المجتمع المصري الحالي في التعامل مع هذه الصدمات يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الخسائر الناتجة عن تلك الزلازل.