انت الان تتابع خبر أقوى ست مفترية وخطيرة في مصر.. تعتدي على زوجها كل يوم وتجبره على دعك هذا الشي في جسده وذات يوم نفد صبره!!والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - بعين مليئة بالدموع ووجه يحمل ملامح الخزي، واقف "إسماعيل" - اسم مستعار - أمام محكمة الأسرة في الزيتون، يروي تفاصيل خلافاته مع زوجته التي أقامت ضده دعاوى نفقة، بهدف إثبات تضرره منها بعد أن تجاوزت حدود العصبية والصوت المرتفع، وانتقلت إلى التعدي الجسدي بالضرب وتشويه وجهه بأظافرها، واهانته أمام طفلهما البالغ من العمر 5 سنوات، لدرجة أن ابنه عندما يخطئ يهرول إليه قائلاً: "ماما هتضربنا يا بابا".
بالنظر إلى مشاهد العنف التي يشهدها ابنه من والدته، يشعر الأب بالحزن والأسى لنظرة الطفل لوالده الضعيف، واعتقاده أن الأم هي من تدير المنزل. حاولت أفراد العائلتين التدخل لتوفيق الأوضاع بينهما، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، إذ رفضت الزوجة أي محاولة لتقويم سلوكها، بل وتتطاول على من يحاول التدخل، مما يزيد من سوء الأمور ويثير غضب الأسرتين.
وفي يوم من الأيام، احتدمت المشاجرة بين الزوجين، وعندما نهرها زوجها بسبب تصرفاتها، انقلبت الزوجة وضربته بفازة خشب في رأسه، مما تسبب في نزف الدماء، واضطر للذهاب إلى المستشفى لتقطيب جرحه وإعطائه الغرز اللازمة للشفاء.
بعد تلك الحادثة والتشوهات التي تركت أثرا في وجهه نتيجة خربشة أظافرها الطويلة، قرر "إسماعيل" التخلص من حياته البائسة. فقد ترك منزل الزوجية وطلق زوجته غيابيا، ثم علم أنها أقامت ضده دعاوى نفقة وعدة ومتعة. لجأ "إسماعيل" إلى الدكتورة نهى الجندي، المحامية، لإثبات تضرره من زوجته وعدم استحقاقها نفقة متعة. خاصة بعد أن تعرض للضرر وواجه مشاكل كثيرة خلال سنوات زواجه. وقد حضر "إسماعيل" إلى محكمة الأسرة بالزيتون، حيث روى ما عاناه خلال سنوات زواجه. قال: "سبع سنوات يا سيادة القاضي وأنا أتحمل لسانها السليط وأيديها الطويلة. تزوجتها بعد أن رأيتها جميلة، ولكن للأسف كانت تتعصب على أتفه الأسباب. وعندما أعاتبها وأحاول أهديها، تضربني وتخربشني. كنت أرى أنها تنمي أظافرها طويلة جداً لتخربشني بها حتى آثارها علمت في وجهي ورقبتي". وأضاف أنه عندما كان يحاول الابتعاد عنها لكي لا تتفاقم المشاكل بينهما وخوفاً على طفله من الصوت المرتفع، كانت تجذبه من ذراعيه وقفاه مسببة له خرابيش عميقة بأظافرها وتحطم كل ما تقابله في المنزل. وعن استمراره في تلك الزيجة لمدة 7 سنوات، قال: "كنت أحافظ على بيتي وأخاف على ابني من التشرد بين أب وأم منفصلين. وطوال عمري سمعت أن النساء هن اللواتي يقولن 'مش عايزة بيتي يتخرب'، وكنت أتحمل لأجل أبنائي. لكنها لم تخاف على ابنها وأهانت رجولتي كثيراً. سكت واستحملت حتى تعبت وكرامتي هتضيع". وأضاف الزوج المكلوم: "كنت أشعر بنظرة الشفقة في عيون أهلي وأصدقائي. وكان هناك من يقول لي 'ما تسترجل شوية وخد حقك منها. سايب مراتك بتضربك وأنت ساكت".
اعتقد "اسماعيل" أنه سينهي معاناته بتطليق زوجته غيابيا ويثأر لرجولته المجروحة. ولكنه علم أن معاناته مستمرة عندما قررت زوجته اللجوء للمحاكم. وقال: "حتى بعد أن سبتها، تجرجرني في المحاكم كأنها لا تخشى على ابننا ولا تهتم بنا. أنا رفضت أن أعطيها نفقة لابننا، ولكن بأدب واحترام. ولكنها ترفض فكرة أنني أنا من تركتها وتريد أن تنتقم مني وتهينني كل يوم في المحكمة".
من جانبها، قررت محكمة الأسرة بالزيتون إحالة القضية للتحقيق للتأكد من صحة قصة الزوج وتأثره بزوجته. وفقًا للقانون، لا يحق للزوجة الحصول على نفقة متعة إذا تأثر الزوج.