انت الان تتابع خبر زلزال العالم الهولندي المرتقب.. هذه الدولة العربية ستنتهب تماما وتمسح من وجة الأرض سيضربها دمار عنيف خلال ساعات ويجب أن تتأهب جيدًا! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - تم تداول توقعات في الأيام الأخيرة بحدوث زلزال عنيف في إحدى المناطق على سطح الأرض. وقد أثار هذه التوقعات العالم الهولندي للزلازل فرانك هوغربيتس، الذي ربط هذه التوقعات بحركة وتفاعل الكواكب في الفضاء، والتي تؤثر بدورها على الأنشطة الزلزالية، سواء كانت ضعيفة أو قوية.
ومنذ فترة قصيرة، قام العالم المثير للجدل في مجال الزلازل بتجديد تحذيره من وقوع زلزال قوي يصل قوته إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر، ومن المتوقع أن يتبعه هزات أخرى بقوة 6 درجات خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الحالي. وقد أعاد هوغربيتس نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية التي يتبعها ssgeos على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث حذرت من أن اقتران كواكب المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر قد يؤدي إلى حدوث زلزال قوي في تلك الفترة، وحددت تقريبا وقت حدوثه في الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر. وأضاف التحذير أنه من المحتمل حدوث مجموعة من الهزات القوية في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، وقد تصل شدتها إلى 6 درجات على مقياس ريختر.
في تحذير جديد صدر عن السلطات اليابانية، تم تحذير السكان من احتمالية وقوع زلزال قوي في العقود الثلاثة المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يكون بقوة تتراوح ما بين 7 إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر. وتعتبر هذه النسبة بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال قوي.
يعتقد اليابانيون أن بلادهم تتعرض لزلزال ضخم واحد كل 100 عام، ويتسبب في دمار هائل وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا. وتشير التقديرات الرسمية إلى أن آخر زلزال قوي ضرب طوكيو كان في عام 1923 بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة حوالي 100 ألف شخص.
ومؤخراً، أعرب خبراء متخصصون عن مخاوفهم من وقوع زلزال هائل وعنيف في طوكيو في العقود الثلاثة المقبلة. ويؤكدون أن حدوث هذا الزلزال حتمي والتساؤل يدور فقط حول موعده.وعلى الرغم من نظرية العالم الهولندي المرتبطة بحركة الكواكب، إلا أن العلماء اليابانيين يتوقعون أن يضرب زلزال عنيف بقوة 9.1 درجة في بحر الصين الجنوبي بين عامي 2030 و2040. ويعتمدون هذا التوقع على "نظرية الصفائح التكتونية".
وتقوم هذه النظرية على تقسيم الأرض إلى 6 صفائح رئيسة مختلفة، وهي: صفيحة المحيط الهادئ، الصفيحة الآسيوية الأوروبية، الصفيحة الإفريقية، الصفيحة الأميركية، صفيحة المحيط الهندي وأستراليا، وصفيحة أنتاركتيكا.
وتتحرك هذه الصفائح التكتونية الرئيسة باستمرار بمعدل يتراوح بين 1 سنتيمتر إلى 10 سنتيمتر في السنة. وتتحرك وتتصادم مع بعضها البعض، مما يسبب نشاطاً زلزالياً يتراوح بين الضعيف والقوي.
وعند تقاطع صفيحة المحيط الهادئ مع الصفائح الأخرى، تتشكل منطقة زلزالية نشطة للغاية تسمى "منطقة المحيط الهادئ الزلزالية". ويعتقد أن طولها الإجمالي يبلغ حوالي 40,000 كيلومتر، وتتمركز بها حوالي 80% من الزلازل في العالم.تعود أسباب وقوع العديد من الزلازل في اليابان إلى وضعها الجغرافي في منطقة زلزالية في المحيط الهادئ. وتعتمد توقعات العلماء اليابانيين لحدوث زلزال فائق القوة على ملاحظاتهم السنوية للصفيحة المحيط الهادئ والصفيحتين الآسيوية والأوروبية.
ويشير الخبراء إلى أن الصفيحة الآسيوية الأوروبية، التي توجد فوق اليابان، تتحرك نحو الصفيحة المحيط الهادئ في حركة اندماج وتصادم في السنوات الأخيرة. ويتوقع أن يكون الزلزال القادم أقوى من زلزال عام 2011 الذي وقع في قاع المحيط الهادئ وبلغت قوته 9 درجات. وعلى الرغم من أن الزلزال كان بعيدًا نسبيًا عن البر الياباني ولم يتسبب مباشرة في أضرار كبيرة، إلا أنه أدى إلى حدوث تسونامي بارتفاع 40 مترًا، وعلى الرغم من أن ارتفاع الأمواج على الشواطئ اليابانية لم يتجاوز 15 مترًا.
وأحدث الزلزال والتسونامي أضرارًا كبيرة في محطة فوكوشيما للطاقة النووية وأدى إلى تسرب إشعاعي خطير، وتسبب في خسائر بشرية بلغت 15,900 شخص وخسائر مادية بقيمة 500 مليار دولار في جميع أنحاء اليابان.
وهذا يزيد من قلق الخبراء من وقوع زلزال قوي المتوقع كل 100 عام، خاصة إذا كان مركزه قريبًا من اليابسة.
ويصرون العلماء على أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل والهزات الأرضية بأي طريقة. وينفون نظرية العالم الهولندي هوغربيتس التي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث الزلازل.
تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
وأهم تلك التنبؤات كانت توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام.
كما تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
تعد هذه الكارثة الزلزالية الأكثر فداحة في تاريخ الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960، وهي أيضًا الأقوى التي تشهدها البلاد منذ أكثر من قرن. يعد هذا الزلزال حدثًا استثنائيًا يترك بصمته القاتلة على الأرض والسكان.