انت الان تتابع خبر أفجر إمراة مصريه تصدم مبروك عطية برغبتها ولهفتها في ممارسة العلاقة كل ليلة.. وهكذا جاءها الرد الصاعق والمزلزل.! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - عبّر الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر فرع سوهاج، عن آرائه حول علاقة الزوجين وحقوق كل منهما على الآخر بطريقة مختلفة.
أدلى عطية بتصريحاته خلال بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث استمع لشكوى قدمتها امرأة وقدم لها نصائحه. وأشار عطية إلى أن حقوق المرأة القانونية لا تزال سارية المفعول في حالة التعايش السلمي.
وأضاف عطية أن حقوق المرأة الشرعية تتضمن أن يتعامل الزوج مع زوجته بلطف وحسن معاملة، وأن يوفر لها المال اللازم لتلبية احتياجاتها من شراء الملابس والطعام وتوفير الرعاية الطبية عند الحاجة. كما يجب على الزوج أن لا يعتدي جسديًا أو لفظيًا على زوجته، وأن يحترم خصوصيتها ويحافظ على سرية أمورها، وأن يتيح لها حقها الشرعي في ممارسة عبادتها.
واستشهد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية، بمثال السيدة عائشة، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليوضح حقوق المرأة في العلاقة الزوجية. وذكر أنه عندما سئلت عائشة عن حالة النبي في بيته، أجابت أنه كان يخدم أهله. ومن هنا يتبين أن الإنسان يخرج من بيته لسببين رئيسيين، الأول هو ضرورة الخروج للعمل وكسب لقمة العيش، والثاني هو أداء الصلاة في المسجد.
أكد الدكتور عطية على ضرورة احترام حقوق المرأة وتقديم حقها الشرعي في كل ليلة، حتى في الأوقات التي تكون فيها غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة بسبب الدوار أو التعب. وأشار إلى أن عدم تحقيق المرأة لحقوقها الشرعية يؤدي إلى تفقد العلاقة الزوجية لقيمتها وتصبح علاقة غير مستدامة.
واستشهد الدكتور عطية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قالته والدته المؤمنة عائشة: "لا نعرفه ولا يعرفنا". ومن هنا يتبين أن المرأة لها حقوق شرعية يجب أن تحصل عليها في العلاقة الزوجية، وأنه لا يجوز للرجل استغلالها أو التعدي عليها.