انت الان تتابع خبر معجزة من السماء.. فاكهة رخيصة الثمن ومتوفرة بقوة بكل مكان تخفض سكر الدم في بغضون دقائق وفوائد اخرى مذهلة.؟! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مذهلة تؤكد تحقيق انخفاض كبير بنسبة 23% في مستويات الغلوكوز بعد تناول الطعام. وهذا يعتبر اكتشافًا مهمًا للأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 2، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات الغذائية. ولكن يبدو أن هناك أملًا في تغيير هذا الواقع من خلال تناول وجبة خفيفة ورخيصة الثمن.
توضح الدراسة أن تأثير هذه الوجبة الخفيفة يظهر في غضون دقائق قليلة بعد تناولها. ووفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن هذه الوجبة يمكن أن تكون لها تأثير معاكس على مستويات السكر في الدم.
يعتبر خلل في طريقة معالجة الجسم للأنسولين من أسباب الإصابة بداء السكري من النوع 2. حيث يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن في حالة إصابة الشخص بداء السكري من النوع 2، يتعذر إنتاج الأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مستويات السكر في الدم غير المنتظمة إلى حدوث مشاكل في الجسم. ولذلك، يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 اتباع إجراءات ووسائل بديلة للتحكم في مستويات السكر في الدم والسيطرة عليها بشكل مستمر.
تتسم خطورة ارتفاع مستويات السكر في الدم بأنها تصبح أكثر حدة بعد تناول الطعام، حيث ترتفع المستويات بشكل حاد عند هضم الطعام في المعدة. ولكن الشيء الجيد هو أن بعض الأطعمة تقاوم هذا الارتفاع في مستويات السكر في الدم في غضون دقائق من تناولها. وتشير أحدث الأبحاث العلمية إلى أن تناول الزبيب يساهم في مقاومة ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفقًا لنتائج دراسة نشرت في مجلة الطب والرياضة، فإن هذه الدراسة العشوائية التي استمرت لمدة 12 أسبوعًا قد قيمت تأثير تناول الزبيب الداكن بانتظام مقابل الوجبات الخفيفة المصنعة البديلة على مستويات الغلوكوز في 51 مشاركًا يعانون من مرض السكري من النوع 2.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الزبيب شهدوا انخفاضًا كبيرًا بنسبة 23% في مستويات الغلوكوز بعد الأكل في غضون 120 دقيقة. ويتم قياس مستويات السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبة لمعرفة كيف يتفاعل جسم المريض مع السكر والنشا بعد الأكل. وتشير نتائج الدراسة إلى أن تناول الزبيب يقلل من مستويات السكر في الدم للمشاركين في غضون 120 دقيقة من تناولهم للزبيب.
وبالمقارنة أيضًا مع الوجبات الخفيفة المصنعة، فإن الأشخاص الذين تناولوا الزبيب لديهم انخفاض بنسبة 19% في مستويات الغلوكوز الصائم و0.12% في مستويات الهيموغلوبين A1c (HbA1c). يتم قياس الغلوكوز الصائم بعد ثماني إلى 10 ساعات من الصيام ويعكس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ أيضًا انخفاض كبير في قراءة ضغط الدم للأشخاص الذين تناولوا الزبيب بالمقارنة مع الذين تناولوا الوجبات الخفيفة المصنعة البديلة. وخلص الباحثون إلى أن "هذه البيانات تدعم بشكل عام فوائد الزبيب كبديل صحي للوجبات الخفيفة المصنعة، خاصة للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2".
يشير الباحثون إلى أن فوائد الزبيب تكمن في قدرته على خفض نسبة السكر في الدم. فالزبيب يحتل مرتبة منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم GI، وهو مقياس يستخدم لتحديد تأثير الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم. تؤثر الأطعمة ذات GI المنخفض أو المتوسط بشكل أبطأ على مستويات السكر في الدم، وتشمل بعض الفاكهة والخضروات والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الشوفان والعصيدة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض على إنقاص الوزن. فهذه الأطعمة تسبب تباطؤًا في ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم، مما يجعل الشعور بالشبع يستمر لفترة أطول. وبالتالي، فإنها تساعد في التحكم في الشهية وتساعد على إنقاص الوزن.
يجب الانتباه إلى أن داء السكري من النوع الثاني يمكن أن يكون له أعراض صامتة. فالكثير من المصابين بهذا المرض لا يشعرون بالتوعك أو الإعياء، ولكنهم يعانون من أعراض مثل التبول المتكرر والشعور بالعطش طوال الوقت والتعب الشديد وفقدان الوزن دون سبب واضح وحكة حول الأعضاء التناسلية وتأخر شفاء الجروح وعدم وضوح الرؤية.