انت الأن تتابع خبر هل نون مقاطعة NOON؟ وما موقفها مع القضية الفلسطينية والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تعد مقاطعة المنتجات والمنصات التجارية الداعمة لكيانات معينة موضوعًا حيويًا يشغل بال العديد من المتابعين للقضايا العالمية، وفي هذا السياق، يبرز اسم منصة نون، وهي منصة تجارية إلكترونية لها فروع في عدة دول، وتقوم بالشحن إلى مجموعة واسعة من البلدان، ويتساءل الكثيرون حول العالم عن موقف هذه المنصة من القضايا السياسية، وتحديدًا القضية الفلسطينية “هل نون مقاطعه”.
تأسست نون في عام 1997 كشركة متخصصة في النقل البحري، ومن ثم توسعت أنشطتها لتشمل النقل الجوي والشحن الدولي، وتعود ملكية الموقع جزئيًا لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، بالإضافة إلى محمد العبار، رجل الأعمال الإماراتي، وعدد من المستثمرين الآخرين، وقد جاء تساؤلات حول دعم الشركة لإسرائيل، وخصوصًا بعد تصريحات العبار التي أعلن عنها عن دعمه لإسرائيل.
منتجات نون وردود الفعل الجماهيرية
تقدم منصة نون تشكيلة واسعة من المنتجات تشمل الإلكترونيات، الملابس، المعدات المنزلية، وغيرها، وتتميز الشركة بخدماتها المتواصلة على مدار الساعة وإمكانية الإرجاع المجاني، ومع ذلك، دعا النشطاء إلى مقاطعة كافة أعمال العبار وشركاته، بما في ذلك نون، بعد تبرعه لفقراء إسرائيل، مما أثار جدلاً واسعًا.
مستقبل منصة نون
تواجه نون تحديات متزايدة في ظل الحملات الدولية لمقاطعتها، وتُطرح تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الحملات على مستقبل الشركة ومدى استجابتها للضغوط السياسية والاجتماعية، تعد قضية مقاطعة منصة نون مثالاً على الأبعاد المعقدة للتجارة الإلكترونية، وتظل مسألة تأثير المقاطعة والاستجابة لها موضوعاً محورياً يستحق الاهتمام والمتابعة المستمرة.
هل نون مقاطعة NOON؟ وما موقفها مع القضية الفلسطينية