من الكافيه إلى البقالة .. هذا المنتج صار بمتناول الجميع!

الرياض - كتبت رنا صلاح - لم يعد مشهد شراء القهوة مقتصرًا على المقاهي المختصة أو محلات التجزئة الكبيرة في قرار رسمي جديد، أعلنت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية السماح للبقالات ومحلات التموينات ببيع القهوة، بما يشمل تحضيرها وبيعها للعملاء بشكل مباشر والقرار لم يكن مفاجئًا للبعض لكنه أثار موجة من ردود الأفعال الإيجابية بين أصحاب المحلات والمستهلكين على حد سواء نمظون بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

من الكافيه إلى البقالة .. هذا المنتج صار بمتناول الجميع!

السوق السعودي شهد في السنوات الأخيرة توسعًا لافتًا في ثقافة القهوة، سواء القهوة السعودية التقليدية أو الأنواع المستوردة مثل الإسبريسو، الأمريكانو، والكابتشينو والقهوة لم تعد مجرد مشروب بل أصبحت سلوكًا اجتماعيًا واقتصاديًا له حضور يومي في حياة ملايين السعوديين.

السماح للبقالات ببيع القهوة لا يأتي من فراغ، بل هو امتداد لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المنشآت الصغيرة وزيادة فرص الاستثمار المحلي، وتوسيع مفهوم الخدمات التجارية كما أن هذا القرار يقلل من احتكار قطاع القهوة في نطاق معين، ويمنح البقالات فرصة للابتكار والمنافسة.

من المستفيد الأول؟

بلا شك، البقالات هي الطرف الذي سيشهد تأثيرًا مباشرًا مئات بل آلاف المحلات في أنحاء المملكة ستكون قادرة الآن على دخول هذا السوق الحيوي لكن الأثر لا يتوقف عندهم فقط، بل يمتد إلى:

هل ستتأثر المقاهي؟

قد يعتقد البعض أن دخول البقالات إلى عالم القهوة سيؤثر سلبًا على المقاهي، لكن الواقع مختلف القهوة التي تُقدم في المقاهي المختصة تعتمد على تجربة متكاملة: الجلسة، الجودة العالية، الباريستا المتخصص، والتنوع في الاختيارات أما البقالات فستقدم خدمة سريعة، بأسعار أقل، وبشكل يناسب الزبائن الباحثين عن القهوة اليومية بلا تعقيد.

بمعنى آخر السوق يتسع للجميع، وكل طرف يخاطب شريحة مختلفة من المستهلكين.

شروط وتنظيمات واضحة

رغم أن القرار يسمح للبقالات ببيع القهوة، إلا أنه لا يعني فتح الباب بلا ضوابط والجهات الرقابية أكدت أن هناك شروطًا يجب الالتزام بها، أبرزها:

أخبار متعلقة :