الرياض - كتبت رنا صلاح - خلال الأيام الماضية شهدت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع غير الرسمية نشاطاً لافتاً في تداول أنباء مثيرة للجدل، تزعم أن المملكة العربية السعودية قررت إلغاء تأشيرة الزيارة المتعددة اعتباراً من عام 2025 و+هذه الأنباء أثارت حالة من القلق والارتباك لدى فئات واسعة من المقيمين والزائرين، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على هذا النوع من التأشيرات للتنقل بين المملكة وبلدانهم، سواء لأسباب عائلية أو تجارية أو حتى سياحية ثسحظت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
ضوء أخضر لتأشيرات الزيارة المتعددة بالسعودية لهذه الجنسيات - تعرف على الشرط الجديد
في بيان نشر عبر الحسابات الرسمية للمديرية العامة للجوازات على منصات التواصل الاجتماعي، ومن خلال منصة "أبشر" الإلكترونية، جاء التأكيد القاطع على أن ما يتم تداوله عن إلغاء التأشيرة لا أساس له من الصحة البيان أوضح النقاط التالية:
- استمرار العمل بالتأشيرة المتعددة: التأشيرة ما زالت تصدر للفئات المستحقة، وبالشروط المعتمدة سابقاً.
- مدة الصلاحية: صلاحية التأشيرة تصل إلى عام كامل، مع السماح بالبقاء في المملكة مدة تصل إلى 90 يوماً في كل زيارة.
- غياب أي قرار رسمي بالإلغاء: لم يصدر عن أي جهة حكومية في المملكة قرار بإلغاء التأشيرة حتى تاريخ البيان.
- التأكيد على المصادر الرسمية: أي تحديثات أو تغييرات مستقبلية سيتم الإعلان عنها حصرياً عبر القنوات الرسمية مثل موقع وزارة الداخلية أو منصة أبشر.
أهمية التوضيح الرسمي
إصدار هذا التوضيح جاء في وقت مناسب للغاية، إذ أن الشائعات المتعلقة بالأنظمة والإجراءات الحكومية قد تسبب ارتباكاً واسعاً وتؤثر سلباً على خطط الأفراد وأعمالهم في حالة التأشيرة المتعددة، فإن الكثيرين يعتمدون عليها لترتيب زياراتهم العائلية أو لإدارة أنشطتهم التجارية بين المملكة وخارجها، وأي معلومة مغلوطة قد تتسبب في اتخاذ قرارات خاطئة أو إلغاء خطط سفر مهمة.
كيف تتعامل مع الأخبار المضللة؟
أكدت المديرية العامة للجوازات في بيانها أن على المواطنين والمقيمين اتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية لحماية أنفسهم من الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة:
- متابعة المنصات الرسمية: سواء عبر حسابات الجوازات على منصة X (تويتر سابقاً) أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية السعودية.
- الاعتماد على منصة أبشر: فهي المصدر المعتمد للاستعلام عن صلاحية التأشيرات وكافة تفاصيلها.
- عدم الانسياق وراء المصادر المجهولة: خاصة تلك التي تفتقر للمصداقية أو تسعى لجذب الانتباه على حساب دقة المعلومات.
أخبار متعلقة :