من شاشة هاتفك .. تملك عقارك بعدة نقرات بعد صدور القرار الجديد في السعودية

الرياض - كتبت رنا صلاح - شهدت المملكة العربية السعودية مؤخرًا قرارًا لافتًا نشرته الجريدة الرسمية أم القرى، يقضي بموافقة مجلس الوزراء على استخدام الهوية الرقمية كأداة رئيسية تتيح لغير السعوديين، حتى وإن لم يكونوا مقيمين داخل المملكة، حق تملك العقار وهذه الخطوة تمثل تحوّلًا جوهريًا في آليات التعامل مع ملف تملك الأجانب للعقارات داخل السعودية، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوكمة والتقنين تتماشى مع رؤية 2030 فبررب بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

من شاشة هاتفك .. تملك عقارك بعدة نقرات بعد صدور القرار الجديد في السعودية

لطالما كان ملف تملك غير السعوديين للعقار محاطًا بشروط وضوابط مشددة، وذلك لما له من حساسية اجتماعية واقتصادية ومع التوجهات الحديثة للمملكة الرامية إلى تعزيز الاستثمار وتنويع مصادر الدخل، جاء هذا القرار ليعيد صياغة المعادلة بشكل أكثر مرونة، دون أن يغفل مسألة التنظيم والرقابة.

اللافت في القرار أنه لم يقتصر على فتح الباب للأجانب بل وضع إطارًا تقنيًا وتنظيميًا متكاملًا، إذ نص على أن الهيئة العامة للعقار ستنسق مع وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ومركز المعلومات الوطني، وجهات أخرى، لوضع آليات تفعيل الهوية الرقمية بما يضمن التطبيق الدقيق والآمن للقرار.

لماذا الهوية الرقمية؟

اعتماد الهوية الرقمية لم يكن اختيارًا عشوائيًا في عالم اليوم أصبحت الهوية الرقمية من أهم الأدوات التي تربط بين الأفراد والمؤسسات عبر الحدود، حيث توفر مستوى عالٍ من التحقق والتوثيق. وبالنسبة للمملكة، فإن استخدام الهوية الرقمية سيحقق عدة فوائد عملية:

الحوكمة والرقابة

لم يقتصر قرار مجلس الوزراء على إقرار الآلية فقط، بل تناول أيضًا مسألة حوكمة تملك غير السعوديين للعقار، حيث تمت الموافقة على إنشاء لجنة استراتيجية ضمن مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار.

هذه اللجنة سيكون لها أدوار رقابية وتنظيمية تشمل:

تعديل تنظيم الهيئة العامة للعقار

هذا التشكيل المتنوع يعكس رؤية شمولية لإدارة الملف العقاري، بحيث لا يظل محصورًا في جهة واحدة، بل يخضع لتنسيق مشترك يضمن التوازن بين المصالح الاستثمارية والتنموية.

أخبار متعلقة :