الموارد البشرية السعودية تعطي الفرصة الأخيرة .. مبادرة غير مسبوقة تغير مصير العمالة المتغيبة

الرياض - كتبت رنا صلاح - تمثل سوق العمل في المملكة العربية السعودية أحد المحاور الرئيسة في رؤية 2030، حيث تتجه الدولة بخطوات ثابتة نحو بناء بيئة عمل أكثر استقرارًا وشفافية . وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إطلاق مبادرة نوعية عبر منصة "قوى" اعتبارًا من 18 سبتمبر 2025، تهدف إلى تصحيح أوضاع العمالة المهنية التي تحمل حالة "متغيب عن العمل"، وتمكينها من الانتقال بشكل نظامي إلى صاحب عمل جديد يدطاد بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الموارد البشرية السعودية تعطي الفرصة الأخيرة .. مبادرة غير مسبوقة تغير مصير العمالة المتغيبة

منذ سنوات، واجهت بعض العمالة الوافدة في المملكة مشكلة تصنيفها تحت بند "متغيب عن العمل"، سواء بسبب انقطاعها الفعلي أو نتيجة انتهاء عقود العمل دون تجديد أو توثيق جديد. هذا التصنيف لم يكن مجرد إجراء إداري، بل كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى إعاقة العامل عن ممارسة حقه في الانتقال إلى صاحب عمل آخر، وهو ما ينعكس سلبًا على بيئة العمل برمتها.

من هنا، جاءت مبادرة "قوى" لتعيد صياغة هذا الواقع، حيث تهدف إلى:

الفئات المستهدفة من المبادرة

أوضحت وزارة الموارد البشرية أن المبادرة تشمل عدة حالات واقعية، يمكن تلخيصها على النحو الآتي:

الشروط والضوابط المنظمة

حتى تحقق المبادرة أهدافها دون أن تتحول إلى ثغرة للاستغلال، وضعت الوزارة مجموعة من الشروط والضوابط الدقيقة، ومن أبرزها:

الأبعاد الاستراتيجية للمبادرة

لا يمكن النظر إلى هذه المبادرة باعتبارها مجرد تعديل في الإجراءات، بل لها أبعاد استراتيجية عميقة:

التحديات المتوقعة

رغم أهمية المبادرة، إلا أن تطبيقها قد يواجه بعض التحديات مثل:

انعكاسات المبادرة على المستقبل

يتوقع خبراء سوق العمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة، أبرزها:

أخبار متعلقة :