قرار يهز المدارس .. التعليم السعودي يكشف تقويم رمضان الجديد وسط صدمة أولياء الأمور

الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة تعكس التحول الجذري في منظومة التعليم بالمملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة التعليم عن خطة التقويم الدراسي للعام 1447 هـ، التي تمثل نقلة نوعية في تنظيم العام الدراسي من حيث الإجازات، والجدول الزمني، وآلية سير العملية التعليمية خلال الفصول المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان المبارك . هذه الخطة لم تأتِ بمعزل عن رؤية المملكة 2030، بل جاءت امتدادًا لها، لتجسد حرص الدولة على بناء بيئة تعليمية محفزة، تراعي احتياجات الطالب النفسية والاجتماعية، وتمنح العملية التعليمية روحًا جديدة تقوم على المرونة والتوازن خزمغظ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

قرار يهز المدارس .. التعليم السعودي يكشف تقويم رمضان الجديد وسط صدمة أولياء الأمور

من أبرز ما يميز التقويم الدراسي الجديد إدراج إجازة جديدة تحت مسمى "إجازة منتصف الفصل الدراسي"، تمتد من 21 إلى 29 نوفمبر 2025. هذه الإجازة تعد الأولى من نوعها في تاريخ التعليم السعودي، وجاءت بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات الطلاب والمعلمين، حيث لاحظت الوزارة أن فترات الدراسة الطويلة دون فواصل كافية تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وحماسهم. من هنا جاءت فكرة الإجازة كوسيلة لإعادة شحن الطاقة الذهنية والنفسية للطلاب، لتتحول العودة إلى مقاعد الدراسة بعدها إلى انطلاقة جديدة نحو التحصيل والإبداع.

قرار يعيد رسم ملامح العام الدراسي

كما أضافت الوزارة إجازة قصيرة أخرى خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر 2025، تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين على حد سواء، وتمنحهم فرصة للراحة قبل مواصلة الفصل الدراسي، وهو توجه حديث تتبناه الأنظمة التعليمية المتقدمة حول العالم، التي ترى أن جودة التعلم لا ترتبط بعدد الأيام الدراسية، بل بقدرة الطالب على الفهم والتفاعل والابتكار.

الخريطة الزمنية للعام الدراسي 1447 هـ

جاء التقويم الدراسي الجديد متوازنًا بين أوقات الدراسة والإجازات الرسمية، حيث تضمن المواعيد التالية:

بهذا التوزيع، يظهر بوضوح أن الوزارة تسعى لتحقيق توازن مدروس يمنع الإرهاق الدراسي، ويجعل العام أكثر سلاسة وتنظيمًا. فالإجازات ليست مجرد فترات راحة، بل جزء من استراتيجية تعليمية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الأداء والتحصيل.

رمضان 1447 هـ: نظام دراسي جديد يراعي خصوصية الشهر الكريم

تحسين بيئة التعليم: نحو جودة حقيقية لا كمية زمنية

توجه رقمي متكامل لدعم التعليم الحديث

أخبار متعلقة :