أرقام كارثية تضع مستقبل أموريم على المحك في مانشستر يونايتد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أرقام كارثية تضع مستقبل أموريم على المحك في مانشستر يونايتد في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - تزداد الضغوط على المدرب البرتغالي روبن أموريم داخل أروقة مانشستر يونايتد، بعدما واصلت نتائج الفريق الانحدار إلى مستويات مقلقة، جعلته يُصنَّف كأسوأ مدرب للشياطين الحمر في عهد الدوري الإنجليزي الممتاز.

أموريم، الذي يعتمد على أسلوب 3-4-3، فشل حتى الآن في إيجاد التوازن المطلوب داخل الفريق، إذ خسر 17 مباراة من أصل 33 خاضها في البريميرليغ، محققًا معدل نقاط لا يتجاوز 1.03 في المباراة، بنسبة فوز بلغت 27.3%، وهي الأدنى في تاريخ النادي بالمسابقة. للمقارنة، كان ديفيد مويس – الذي أقيل عام 2014 – صاحب أسوأ سجل سابق بنسبة 50%.

الهزيمة الأخيرة أمام برينتفورد (3-1) كشفت عمق الأزمة، إذ توقفت حصيلة الفريق عند 34 نقطة فقط، بينما سجل 39 هدفًا واستقبل 53 تحت قيادة المدرب البرتغالي. وفي جميع البطولات، قاد أموريم الفريق في 49 مباراة، خسر منها 21 مقابل 19 فوزًا فقط، وبفارق أهداف متساوٍ (95 سجل، 95 استقبل).

الفريق يعاني أيضًا من أرقام سلبية أخرى، أبرزها غياب الانتصارات المتتالية في الدوري، وعدم الفوز خارج الديار منذ مارس الماضي أمام ليستر سيتي، فضلًا عن الخروج المهين من كأس الرابطة على يد غريمبسي تاون، أحد أندية الدرجة الرابعة، لأول مرة في تاريخ النادي الممتد 147 عامًا.

ورغم الدعم العلني الذي يحظى به من إدارة النادي، فإن المؤشرات تؤكد أن صبر المسؤولين يقترب من النفاد، خصوصًا مع تراجع ثقة الجماهير وتدهور الأداء. مصادر صحفية أشارت إلى أن غياب بديل مناسب ومتوافر في السوق، مثل تشافي أو غاريث ساوثغيت أو أوليفر غلاسنر، يعد سببًا رئيسيًا في استمرار أموريم بمنصبه حتى الآن.

المدرب البرتغالي حاول التذرع بظروف صعبة، منها التخبط الإداري والتقليصات المالية التي أثرت على أجواء النادي، إضافة إلى عدم تلبية بعض مطالبه في سوق الانتقالات، مثل التعاقد مع حارس مرمى صاحب خبرة أو لاعب وسط قوي بدنيًا. ورغم ذلك، أنفق يونايتد أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف على صفقات هجومية بارزة، بينها برايان مبويومو وماثيوس كونيا وبنجامين شيشكو.

ومع اقتراب مباراته الـ50 على رأس الجهاز الفني أمام سندرلاند، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة. أي تعثر جديد قد يجعل من هذه المباراة الأخيرة للمدرب البرتغالي في أولد ترافورد.
 

أخبار متعلقة :