أخبار عالمية

استخباراتي أمريكي سابق: "الناتو" يتخلف عن روسيا في كل المؤشرات

استخباراتي أمريكي سابق: "الناتو" يتخلف عن روسيا في كل المؤشرات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر استخباراتي أمريكي سابق: "الناتو" يتخلف عن روسيا في كل المؤشرات في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - صرح لاري جونسون الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بأن "الناتو" يتخلف تماما عن روسيا في كل المؤشرات الأساسية وأن غياب الوحدة الداخلية يدفع الحلف نهو الانهيار.

وقال جونسون في حوار مع المدون دانيال ديفيس على قناته على "يوتيوب": "لا يتمتع الناتو بأي تفوق أو هيمنة على روسيا في أي مجال، ولا حتى في مجال واحد".

ويرى الخبير أن انقسام الحلف متجذر في العوامل الاقتصادية، فالركود الناجم عن الدعم المالي المطول لنظام كييف، والانحطاط الناتج عن العقوبات المفروضة على موسكو، يشرذمان التحالف بشكل أساسي، ويجعلان الحوكمة الفعالة مستحيلة.

وقال جونسون: "لا ينمو أي اقتصاد في الجزء الأوروبي من الناتو بأكثر من 1.5%. وبعضها بالفعل في حالة ركود كامل - لا سيما المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.. علاوة على ذلك، دفع تشديد العقوبات الغربية (ضد روسيا) بعض الدول مثل بلغاريا وهنغاريا إلى القول: "أنتم تقتلوننا وتشلون اقتصاداتنا". لذا، بدلا من التوجه نحو مزيد من التلاحم، يعيش الناتو حالة من الانقسام والتفكك لغياب الإجماع".

وفي القمة التي عقدت في لاهاي في يونيو الماضي، التزمت الدول الأعضاء في الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، من 2% الحالية، وهو مؤشر فشلت بعض الدول الأعضاء في تحقيقه حتى الآن. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر من أن "الناتو" بتعزيز قدراته العسكرية، يثير عسكرة وسباق تسلح عالميين.

وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو بالقرب من حدودها الغربية. حيث يقوم الحلف بتوسيع مبادراته ويصف ذلك بأنه "احتواء للعدوان الروسي".

وقد أعربت السلطات الروسية مرارا عن قلقها من حشد قوات الحلف في أوروبا. وكانت الخارجية الروسية أكدت أن روسيا تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على أساس المساواة، مع ضرورة تخلي الغرب عن سياسة عسكرة القارة الأوروبية

Advertisements

قد تقرأ أيضا