أخبار عالمية

فلسطين ترحب بالخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة

فلسطين ترحب بالخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر فلسطين ترحب بالخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - رحبت السلطة الفلسطينية بالبيان الصادر يوم الجمعة بشأن مشروع قرار مجلس الأمن، والخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة التي أعلن عنها في 29 سبتمبر الماضي وتم تأكيدها في اجتماع شرم الشيخ.

وأكدت السلطة الفلسطينية في بيان، على أهمية هذا المسعى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وتسريع إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والانتقال الفوري نحو إعادة الإعمار، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وحماية الشعب الفلسطيني في القطاع ومنع التهجير، ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم.

وقالت "إن هذا البيان يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، والذهاب إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وشددت على أن ذلك وفق القانون الدولي والشرعية الدولية.

وجددت دولة فلسطين تأكيد جهوزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار القطاع جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين.

وصدر البيان في مجلس الأمن عن الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، والإمارات، والسعودية، وإندونيسيا، وباكستان، والأردن، وتركيا.

 

 

وأعربت تلك الدول عن دعمها المشترك لمشروع القرار الأمريكي المعدل في مجلس الأمن بشأن غزة، والذي صاغته واشنطن بعد التشاور، والتعاون مع أعضاء المجلس، وشركائه في المنطقة.

وقالت الدول المعنية في بيان مشترك، إن "الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة، المعلن عنها في 29 سبتمبر، حظيت بتأييد القرار، وتم الاحتفال بها وإقرارها في شرم الشيخ".

وأضافت: "نصدر هذا البيان بصفتنا الدول الأعضاء التي اجتمعت خلال الأسبوع رفيع المستوى لبدء هذه العملية، التي تمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، ونؤكد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطة توفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس فقط للإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها"، مؤكدة أنها تتطلع إلى اعتماد هذا القرار سريعا.

مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة

إن مجلس الأمن، إذ يرحب بالخطة الشاملة لإنهاء النزاع في غزة المؤرخة 29 سبتمبر 2025 "الخطة الشاملة"، وإذ يشيد بالدول التي وقعت عليها أو قبلتها أو أيدتها، وإذ يرحب كذلك بإعلان ترامب التاريخي للسلام الدائم والازدهار المؤرخ 13 أكتوبر 2025، وبالدور البناء الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في تيسير وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وإذ يقرر أن الحالة في قطاع غزة تهدد السلام الإقليمي وأمن الدول المجاورة، وإذ يشير إلى قرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة المتعلقة بالحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين:

1. يؤيد الخطة الشاملة ويقر بقبول الأطراف لها، ويدعو جميع الأطراف إلى تنفيذها بالكامل، بما في ذلك الحفاظ على وقف إطلاق النار، بحسن نية ودون تأخير،

2. يرحب بإنشاء مجلس السلام كإدارة حكم انتقالي يتمتع بشخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تطوير غزة وفقًا للخطة الشاملة، وبطريقة تتفق مع المبادئ القانونية الدولية ذات الصلة، إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ، كما هو مبين في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة الرئيس ترامب للسلام في عام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي، وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال.

وبعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بإخلاص، وبعد أن تتقدم عملية إعادة تنمية غزة، قد تكون الظروف قد تهيأت أخيرًا لمسار موثوق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.

وستقيم الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.

. التأكيد على أهمية الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بطريقة تتفق مع المبادئ القانونية الدولية ذات الصلة، ومن خلال المنظمات المتعاونة بما فيها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وضمان استخدام هذه المساعدات في الاستخدامات السلمية فقط وعدم تحويلها من قبل الجماعات المسلحة.

4. يأذن مجلس الأمن الدولي لمجلس السلام والدول الأعضاء المشاركة فيه بما يلي:

(أ) الدخول في الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة، بما في ذلك الترتيبات التي تتناول امتيازات وحصانات أفراد القوة المنشأة في الفقرة 7 أدناه؛

(ب) إنشاء كيانات تشغيلية تتمتع، حسب الضرورة، بشخصية قانونية دولية وسلطات للمعاملات من أجل أداء مهامها، بما في ذلك:

(1) تنفيذ إدارة الحكم الانتقالي، بما في ذلك الإشراف على لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير مسيسة من الفلسطينيين الأكفاء من القطاع ودعمها، على أن تتولى هذه اللجنة التي تؤيدها جامعة الدول العربية مسؤولية العمليات اليومية للخدمة المدنية والإدارة في غزة،

(2) إعادة إعمار غزة وبرامج الإنعاش الاقتصادي،

(3) تنسيق ودعم وإيصال الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية في غزة؛

(4) أية تدابير لتسهيل حركة الأشخاص من غزة وإليها، بما يتفق مع الخطة الشاملة،

(5) أية مهام إضافية قد تكون ضرورية لدعم وتنفيذ الخطة الشاملة،

5. يفهم مجلس الأمن أن الكيانات التشغيلية المشار إليها في الفقرة 4 أعلاه ستعمل تحت السلطة الانتقالية وإشراف مجلس السلام وسيتم تمويلها من خلال المساهمات الطوعية من الجهات المانحة والحكومات وآليات تمويل مجلس السلام،

6. يدعو مجلس الأمن البنك الدولي والمؤسسات المالية الأخرى إلى تيسير وتوفير الموارد المالية لدعم إعادة إعمار غزة وتنميتها على النحو الذي سيقدمه لأعضائه، بما في ذلك من خلال إنشاء صندوق استئماني مخصص لهذا الغرض، على أن يخضع لإشراف المانحين،

7. يأذن مجلس الأمن لمجلس السلام والدول الأعضاء فيه بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة (ISF) تنتشر تحت قيادة موحدة مقبولة لدى مجلس السلام، بقوات تساهم بها الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون الوثيقين مع جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل، وتتخذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ولايتها بما يتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي،

وتعمل القوة الدولية مع إسرائيل ومصر، دون المساس بالاتفاقات القائمة بينهما، إلى جانب قوة الشرطة الفلسطينية التي تم تدريبها وفحصها حديثًا، للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية؛ وتحقيق الاستقرار بالبيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح في قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، وكذلك نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم؛ وحماية المدنيين، بما في ذلك العمليات الإنسانية؛ وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها وتقديم الدعم لها؛ والتنسيق مع الدول المعنية لتأمين الممرات الإنسانية؛ والقيام بالمهام الإضافية التي قد تكون ضرورية لدعم الخطة الشاملة.

ومع قيام القوة الدولية في غزة ببسط السيطرة والاستقرار، تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة استنادًا إلى معايير ومعالم وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي والقوة الدولية والدول الضامنة والولايات المتحدة، مع استثناء وجود أمني في محيط غزة سيبقى إلى أن يتم تأمين غزة بشكل مناسب كي لا تكون مصدر أي تهديد إرهابي متجدد.

وستقوم القوة الدولية لتحقيق الاستقرار في غزة بما يلي:

(أ) بمساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، والدخول في الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة.

(ب) ستعمل تحت التوجيه الاستراتيجي لمجلس السلام وسيتم تمويلها من خلال التبرعات من المانحين والحكومات وآليات تمويل مجلس السلام.

. يقرر مجلس الأمن الدولي أن يظل مجلس السلام والوجود المدني والأمني الدولي المأذون به بموجب هذا القرار حتى 31 ديسمبر 2027، رهنًا باتخاذ المجلس إجراءات أخرى، وأن تكون أي إعادة تفويض أخرى لقوة الأمن الدولية بالتعاون والتنسيق الكاملين مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى التي تواصل العمل مع قوة الأمن الدولية،

9. يدعو مجلس الأمن الدولي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية إلى العمل مع مجلس السلام لتحديد فرص المساهمة بالأفراد والمعدات والموارد المالية للكيانات العاملة التابعة له ولقوة الأمن الدولية، وتقديم المساعدة الفنية للكيانات العاملة التابعة له ولقوة الأمن الدولية، والاعتراف الكامل بأعمالها ووثائقها،

10. يطلب مجلس الأمن الدولي من مجلس السلام تقديم تقرير خطي عن التقدم المحرز فيما يتعلق بما ورد أعلاه إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة كل ستة أشهر،

11. يقرر مجلس الأمن أن يبقي المسألة قيد نظره وتحت المتابعة المستمرة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا