العالم اليوم - نائب رئيس "المؤتمر": التاريخ يبرر "مخاوف التطرف" في السودان

انتم الان تتابعون خبر نائب رئيس "المؤتمر": التاريخ يبرر "مخاوف التطرف" في السودان من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:19 صباحاً - أكد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي في تحالف صمود خالد عمر، أن الموقف الأميركي من النزاع في السودان "واضح للغاية"، ويأتي متسقا مع خارطة الطريق الرباعية، رغم محاولات البعض تصويره على أنه تغيير في توجهات واشنطن.

وقال عمر في حديث خاص لـ"دوت الخليج"، الجمعة، إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول احتمالية تورط أطراف خارجية، بما فيها إيران، ليست سوى تأكيد مباشر على المبادئ الرئيسية الواردة في خارطة الطريق، وعلى رأسها الوقف العاجل لإطلاق النار وقطع إمدادات السلاح عن كل الأطراف.

وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي شدد أيضا على "ضرورة الانتباه لخطورة تصاعد أنشطة الجماعات الجهادية" في السودان.

وتابع: "هذه التصريحات جاءت بعد ساعات فقط من تصريحات مستشار الشؤون الإفريقية في الإدارة الأميركية مسعد بولس، الذي دعا طرفي النزاع للتوقيع على هدنة إنسانية مطروحة أمامهما، مما يؤكد أن الولايات المتحدة منخرطة بفعالية مع شركائها في الرباعية، وهي السعودية والإمارات ومصر، في جهود وقف الحرب وتنفيذ بنود خارطة الطريق".

وعن مخاوف واشنطن من أن يتحول السودان مجددا إلى بؤرة للجماعات المتطرفة، أوضح عمر أن "التاريخ القريب يبرر هذه المخاوف".

فقد كان السودان، بحسب قوله، مركزا لتجمع الجماعات الجهادية منذ أوائل التسعينيات، حين تأسس المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي جمع تنظيمات من مختلف الدول، وكان من بينها جماعات مرتبطة بتفجيرات نيروبي ودار السلام عام 1998، وتفجير المدمرة كول عام 2000، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995.

ويرى عمر أن "الحرب الحالية خلقت حالة فراغ وضعف شديد في الدولة، بالتزامن مع عودة نشاط الحركة الإسلامية التي أسقطتها ثورة ديسمبر"، محذرا من أن "استمرار القتال سيمنح هذه المجموعات مساحة أكبر للتمدد داخل السودان بدعم شبكاتها الإقليمية".

وفيما يتعلق بالهجوم الذي يتعرض له على منصات التواصل الاجتماعي، قال عمر إن هذه الحملات تقف خلفها "جماعات متكسبة من الحرب وأطراف مرتبطة بالنظام السابق"، مؤكدا أن "هدفها الأساسي استهداف الداعين إلى إنهاء الحرب عبر تطبيق استراتيجية قتل الرسالة بقتل حاملها".

وشدد قائلا: "نحن ضد الحرب ولا ننحاز لأي طرف. لا حل عسكريا لهذا النزاع، ونؤمن بحل سلمي يقود لانتقال مدني ديمقراطي يختار فيه الشعب من يحكمه وينهي عقود الحكم العسكري ولا يسمح بعودة النظام السابق".

وأكد أن الهجمات لن تثنيه عن موقفه، مشيرا إلى أن "هذه الحملات تكشف عجز أصحابها عن مواجهة وضوح موقفنا، وتدفعنا للاستمرار للأمام لأننا في معسكر الحق والسلام، لا في معسكر الدم والدمار".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر نائب رئيس "المؤتمر": التاريخ يبرر "مخاوف التطرف" في السودان .. في رعاية الله وحفظة

أخبار متعلقة :