القاهرة - محمد ابراهيم -
في عودة قوية إلى السينما بعد غياب دام قرابة عامين، خطفت النجمة العالمية تايلور سويفت الأضواء مجددًا مع إطلاق فيلمها الجديد "Release Party of a Showgirl" الذي تصدّر قائمة الإيرادات الأمريكية محققًا 15.8 مليون دولار في يومه الافتتاحي فقط، داخل 3702 دار عرض بالولايات المتحدة، متفوقًا بذلك على جميع الأعمال المنافسة هذا الأسبوع. ولم تتوقف المفاجأة عند هذا الحد، إذ جمع الفيلم خلال أول ثلاثة أيام من عرضه نحو 33.6 مليون دولار، في إنجاز يؤكد مكانة سويفت كواحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في الساحة الفنية العالمية.
ويُعد هذا النجاح امتدادًا لمسيرة تايلور السينمائية التي تألقت فيها العام الماضي بفيلمها الوثائقي الشهير "Taylor Swift: The Eras Tour"، والذي دوّن اسمها في تاريخ شباك التذاكر الأمريكي بتحقيقه 96 مليون دولار في أول عطلة أسبوعية، ليصبح ثاني أعلى افتتاح لفيلم في شهر أكتوبر على الإطلاق.
اللافت أن إعلان فيلم "Release Party of a Showgirl" جاء قبل أسبوعين فقط من عرضه الرسمي عبر شركة AMC Theatres Distribution، التي تبنّت حملة ترويج محدودة ومركّزة. ورغم قِصر فترة الإعلان، إلا أن الإقبال الجماهيري تجاوز كل التوقعات، حيث قررت الشركة طرح الفيلم بعرض محدود لمدة ثلاثة أيام فقط بعد الأحد المقبل، استجابةً للطلب الهائل من الجمهور ومحبي النجمة.
تايلور سويفت، التي عُرفت بشغفها بعلم الأرقام ودلالاته، حافظت على لمستها الخاصة في التفاصيل، فحددت سعر التذاكر بـ 12 دولارًا وهو سعر أعلى قليلًا من المتوسط الوطني، لكنه أقل من الأسعار في كبرى المدن الأمريكية مع استثناء صالات العرض الفاخرة مثل Dolby التي تُفرض فيها رسوم إضافية.
بهذا الإنجاز، تؤكد سويفت مجددًا أن نجاحها لا يقتصر على الموسيقى وحدها، بل يمتد إلى السينما أيضًا، حيث استطاعت أن تحوّل كل ظهور لها إلى حدث فني ضخم ينتظره الجمهور بشغف، مثبتة أن اسم "تايلور سويفت" أصبح في حد ذاته علامة تجارية للنجاح الجماهيري والفني.
أخبار متعلقة :