القاهرة - محمد ابراهيم -
أسطورة وولفرين يحتفل بيوم ميلاده
يحتفل اليوم النجم العالمي هيو جاكمان بعيد ميلاده الـ56، حيث وُلد في 12 أكتوبر عام 1968، ليُسطر مسيرة فنية مذهلة جعلته واحدًا من أعظم نجوم هوليوود. اشتهر جاكمان بشخصية “وولفرين” في سلسلة أفلام X-Men، تلك الشخصية التي أصبحت أيقونة في عالم السينما، لما جسّد فيها من قوة وعاطفة وإنسانية في آنٍ واحد.
لم يكتفِ جاكمان بدور البطل الخارق، بل أثبت أنه فنان متعدد المواهب، فجمع بين التمثيل والغناء والرقص، ووقف على أهم المسارح العالمية مقدّمًا عروضًا موسيقية ومسرحية نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
عام الخيانة والانفصال
ورغم بريق النجومية الذي يحيط به، لم يكن عام 2025 سعيدًا على النجم الأسترالي، إذ عاش تجربة انفصال مؤلمة عن زوجته ديبورا لي فورنيس بعد زواج دام أكثر من 27 عامًا.
الانفصال لم يمرّ بهدوء، فقد خرجت ديبورا في تصريحات صريحة وصادمة كشفت فيها عن معاناتها من خيانة موجعة، قائلة: “أتقدم بأحر التعازي لكل من مر برحلة الخيانة، فهي جرح في الصميم لا يلتئم بسهولة.”
كلماتها تركت أثرًا واسعًا في الوسط الفني، لتفتح باب التساؤلات حول الجانب الإنساني في حياة النجم الذي طالما ظهر قويًا أمام الكاميرات، لكنه اليوم يعيش واحدة من أكثر الفترات حساسية في حياته الخاصة.
عشاء رومانسي يُشعل التكهنات
وفي الوقت الذي يحاول فيه تجاوز محنته، التقطت عدسات المصورين هيو جاكمان في عشاء رومانسي بسانتا مونيكا مع نجمة برودواي سوتون فوستر، حيث بدت الأجواء دافئة ومليئة بالابتسامات، وظهر الثنائي وهما يمسكان أيدي بعضهما البعض أثناء سيرهما في أحد شوارع كاليفورنيا.
الصور انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت فتح باب الشائعات حول دخوله في علاقة جديدة، خاصة وأن فوستر تُعرف بعلاقتها الوطيدة بجاكمان منذ سنوات، حيث جمعتهما عدة عروض مسرحية ناجحة.
نجاح أسطوري في شباك التذاكر
أما على الصعيد الفني، فلا يزال جاكمان يحصد نجاحات عالمية، بعد مشاركته مؤخرًا في فيلم “Deadpool & Wolverine” إلى جانب النجم ريان رينولدز.
الفيلم حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر، محققًا أكثر من مليار و338 مليون دولار حول العالم، ليؤكد أن جاكمان لا يزال في صدارة نجوم هوليوود، وأن شخصية وولفرين التي أحبها الجمهور لا تزال مصدر قوته الفنية.
بين القوة والإنسانية
يعيش هيو جاكمان اليوم مرحلة مميزة تجمع بين النجاح المهني والتقلبات الشخصية، فبينما يواصل مسيرته في السينما العالمية بكل إصرار، يخوض معركة صامتة مع مشاعره بعد تجربة مؤلمة، محاولًا أن ينهض من جديد.
وبين ضوء الكاميرات وهدوء اللحظات الخاصة، يثبت جاكمان أنه ليس مجرد نجم هوليوودي، بل إنسان حقيقي يعرف معنى الخسارة والحب والأمل، تمامًا كما جسّدها في أدواره الخالدة.
أخبار متعلقة :