القاهرة - محمد ابراهيم -
تصدر اسم المطربة ياسمين علي تريند محرك البحث جوجل خلال الساعات الأخيرة، بعد بيانها الرسمي الذي أصدرته عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، لترد فيه بحسم على الشائعات التي لاحقتها مؤخرًا بشأن زواجها أو طلاقها، حيث أثار البيان تفاعلًا واسعًا بين الجمهور ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن دعمهم الكامل لها ورفضهم لما تتعرض له من محاولات لتشويه صورتها أو استغلال اسمها لتحقيق نسب مشاهدة عالية.
وجاء بيان ياسمين علي بمثابة رد قوي وواضح على الأخبار المتداولة التي زعمت ارتباطها أو انفصالها، بعدما تم استخدام صورتها بشكل خاطئ ونسبها لشخصية أخرى، وهو ما نفته الفنانة تمامًا مؤكدة أن تلك الأنباء عارية تمامًا من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.
وأكدت ياسمين في بيانها أنها ترفض الزج بحياتها الشخصية في مثل هذه الشائعات المغرضة، مشددة على أن حياتها الخاصة ليست مادة للاجتهادات أو التكهنات الإعلامية، وأنها ستحافظ على خصوصيتها مهما كانت محاولات البعض لاختراقها أو استغلالها.
كما حذّرت المطربة من إعادة تداول هذه الأكاذيب، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص أو جهة تساهم في نشر مثل هذه الأخبار التي وصفتها بـ الملفقة.
وتفاعل عدد كبير من جمهور ياسمين علي مع البيان، حيث اعتبره الكثيرون موقفًا ناضجًا يعكس احترامها لنفسها وجمهورها، مؤكدين أن ظهورها بالهدوء والثقة في مواجهة الشائعات جعلها تحصد دعمًا واسعًا وأعاد اسمها إلى واجهة محركات البحث.
وأشاد المتابعون بموقفها الحازم وحرصها على وضع الأمور في نصابها الصحيح دون مبالغة أو صدام، معتبرين أن تصدرها التريند جاء نتيجة صدقها وشفافيتها، وليس فقط بسبب الشائعة التي حاولت النيل منها. كما رأى البعض أن البيان أعاد تسليط الضوء على شخصية ياسمين علي الهادئة والمتزنة، والتي لطالما عُرفت بابتعادها عن الأزمات المفتعلة والجدل الإعلامي، مؤكدين أن ردها العاقل جعلها تحصد احترام الجميع داخل الوسط الفني وخارجه. وبذلك تكون المطربة الشابة قد نجحت في تحويل أزمة الشائعات إلى فرصة لإثبات قوتها وثباتها أمام الضغوط، لتتصدر المشهد مجددًا ليس فقط كصوت جميل، بل كفنانة تعرف كيف تحافظ على صورتها وكرامتها في مواجهة العاصفة
أخبار متعلقة :