سامي العدل.. الإمبراطور الذي لم يغب عن ذاكرة الفن المصري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر سامي العدل.. الإمبراطور الذي لم يغب عن ذاكرة الفن المصري في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، أحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيرًا في الساحة الفنية، والذي ما زال حاضرًا في وجدان جمهوره وزملائه رغم مرور السنوات على رحيله، لما تركه من بصمة فنية وإنسانية مميزة.

حياة سامي العدل 

وُلد سامي توفيق العدل في الثاني من نوفمبر عام 1946 بمحافظة الدقهلية، ونشأ في عائلة فنية عُرفت بعطائها وإسهاماتها الكبيرة في صناعة الدراما المصرية، فهو شقيق المنتجين جمال ومحمد العدل، والسيناريست مدحت العدل، مؤسسي شركة "العدل جروب" التي تُعد من أهم شركات الإنتاج في الوطن العربي.

مسيرة سامي العدل 

بدأ سامي العدل مسيرته الفنية بعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولفت الأنظار منذ مشاركته في فيلم "كلمة شرف" عام 1972 أمام رشدي أباظة وهند رستم. بملامحه الهادئة وحضوره الطاغي، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب المشاهدين، وقدم خلال مسيرته أدوارًا متنوعة بين الكوميديا والدراما والتراجيديا.

لقب سامي العدل 

عُرف الفنان الراحل بين زملائه بلقب "إمبراطور الوسط الفني"، وهو اللقب الذي استحقه بجدارة بسبب مواقفه الإنسانية وحرصه الدائم على لمّ شمل الفنانين وفضّ الخلافات بينهم، كما كان داعمًا كبيرًا للمواهب الشابة، وقدم العديد منهم في أعماله الفنية، ومن بينهم مصطفى قمر، مصطفى شعبان، أحمد عيد، وفتحي عبد الوهاب.

أبرز أعمال سامي العدل 

شارك سامي العدل في أكثر من مئتي عمل فني بين السينما والتلفزيون والمسرح، من أبرزها أفلام "رجب فوق صفيح ساخن"، "عصابة حمادة وتوتو"، "حرب الفراولة"، "شورت وفانلة وكاب"، و"الديلر"، إلى جانب أعمال درامية ناجحة مثل "حديث الصباح والمساء"، "محمود المصري"، "قضية رأي عام"، "رمانة الميزان"، و"حارة اليهود". كما قدم أعمالًا مسرحية مهمة من بينها "الناس اللي في التالت" و"ملك الشحاتين".

وفاة سامي العدل 

رحل الفنان سامي العدل عن عالمنا في العاشر من يوليو عام 2015، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وتاريخًا من المحبة والاحترام داخل الوسط الفني، ليبقى اسمه حاضرًا رمزًا للفن النبيل والشخصية الأصيلة التي لم تعرف سوى العطاء.

أخبار متعلقة :