نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مؤلف فيلم "كان ياما كان في غزه": العالم محتاج يشوف الفلسطيني كإنسان.. إنسان اتحط في ظرف ما اختاروش في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - كشف مؤلف فيلم "كان ياما كان في غزه" كواليس العمل ورسالته الإنسانية، موضحًا أن أحداث الفيلم تعود إلى عام 2007، تلك الفترة التي فرضت فيها إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة، وشيدت جدارًا عازلًا حاصر أكثر من مليوني فلسطيني في مساحة خانقة، ومنعت عنهم الحركة والعلاج وأبسط مقومات الحياة.
وأوضح المؤلف أن أهم ما فعله الفيلم هو تسليط الضوء على الإنسان الفلسطيني قبل كل شيء، قائلًا: «العالم محتاج يشوف الفلسطيني كإنسان… إنسان اتحط في ظرف ما اختاروش، نتيجة احتلال وقمع فُرض عليه.
إحنا بنحكي عن شعب اتظلم، شعب اتعرض لمحاولات محو، لكن الحقيقة إنه زي أي شعب في العالم… فيه الحلو والوحش، واللي عنده حياة كان ممكن تبقى مختلفة لو ما اتقفلش عليها الباب».
وأشار إلى أن معظم المشاهد كانت شديدة الصعوبة أثناء التصوير، لأن الفيلم قائم على قصص واقعية لأشخاص حقيقيين لم يكن لديهم أي اختيارات في الحياة.
وضرب مثالًا بقصة أحد الشباب الذي كان حلمه بسيطًا أن ينتقل إلى الضفة الشمالية لزيارة عائلته، وهي مسافة لا تتجاوز ساعة، لكن لعدم حصوله على تصريح السفر، وجد نفسه محاصرًا بلا فرصة ولا طريق، لينتهي به الحال إلى مسار لم يرده يومًا.
وقال المؤلف: «لو إسرائيل وافقت على سفره، ماكنش وصل للمرحلة اللي وصل لها… الظروف هي اللي دفعت الناس إنها تعمل حاجات ماكانتش بتتمناها».
وعن مسيرة الفيلم، أكد المؤلف أن العمل سيواصل جولته في عدة مهرجانات دولية بعد مشاركته القوية في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث سيُعرض في الدوحة ثم مراكش.
وعبّر عن فخره الكبير بالمشاركة في مهرجان القاهرة، قائلًا: «وجودنا في أهم مهرجان عربي، وفي بلدنا التانية مصر، شرف كبير.
وردّة فعل الجمهور هنا كانت أصدق وأجمل مما توقعنا، وفعلًا غمرت قلوبنا بالفرح».
أخبار متعلقة :