نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر حكايات الإيمان والعطاء بين نجوم الفن في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - في عالم الفن، حيث الشهرة والنجومية والمال، يظل الإيمان والنية الصالحة عنوانًا لبعض النجوم الذين اختاروا أن يحولوا رزقهم ونجاحهم إلى أعمال خيرية دائمة، وأبرزها بناء المساجد لتكون أماكن للعبادة وخدمة المجتمع.
محمد سعد
بدأ النجم محمد سعد رحلته مع الصلاة منذ صغره في زاوية صغيرة بجوار منزله في "مساكن زينهم"، حيث كان يعتكف كل أول شهر عربي وثلاثة أيام، وآخر عشرة أيام من رمضان، أحيانًا كان يؤذن ويقيم الصلاة بنفسه.
ومع نجاحه في السينما وتحقيقه لأعمال ناجحة، لم ينسَ زاويته القديمة، فقرر تحويلها إلى مسجد كبير باسم "مسجد الهدى"، مع إنشاء جمعية خيرية، وخمسة عيادات طبية تقدم خدمات مجانية، وتوفير رحلات حج وعمرة للمحتاجين.
بلغت تكلفة المشروع 3 ملايين جنيه آنذاك، أي ما يعادل 30 مليون جنيه بأسعار اليوم، ليصبح أكبر مسجد في المنطقة، بطابقين: للرجال والنساء.
سعد الصغير
قصة سعد الصغير أكثر تأثيرًا، حيث كان يحلم منذ صغره ببناء مسجد على قطعة أرض مهملة كانت الناس ترمي فيها القمامة. بعد نجاحه في فيلم "عليا الطرب بالتلاتة" وتحقيقه أرباحًا ضخمة، اشترى الأرض وبدأ في بناء المسجد، رغم كل العقبات والانتقادات.
حتى بعد الفتوى التي صدرت من أحد شيوخ الأزهر حول مصدر الأموال، أصر سعد الصغير على استكمال مشروعه، مؤمنًا بأن عمله هذا بداية جديدة لسيئاته، واستمر المسجد في خدمة الناس، وهو يشارك أحيانًا في تنظيفه بنفسه.
نجوم آخرون
حمادة هلال يفكر في بناء مسجد، لكنه لا يزال مترددًا بعد تجربة سعد الصغير.
حسن الأسمر أيضًا أخذ ثواب بناء مسجد.
وفاء عامر بنت مسجد بالكامل، وتتابع العمل على مسجد آخر حاليًا، وكان خبرها مفاجأة للجمهور.
ختامًا هؤلاء الفنانون يثبتون أن النجاح في الحياة لا يقاس بالشهرة والمال فقط، بل بما يقدمه الإنسان من خير دائم للمجتمع، بناء المساجد والعمل الخيري أصبحوا جزءًا من إرثهم الذي يبقى بعدهم، وصدق الله القائل: "من عمل صالحًا فلنفسه"، وربنا سيجازيهم خيرًا.
أخبار متعلقة :