نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر خبير بالأهرام: التصعيد الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار وجهود الانتقال للمرحلة الثانية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتي ضمن سلسلة الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه في 13 أكتوبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل انتهكت الاتفاق أكثر من مرة.
وأوضح أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «مع أمل الحناوي عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصعيد «يعكس نوايا إسرائيل غير الجادة في الالتزام بوقف إطلاق النار أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق»، مضيفًا أن تل أبيب «تستند إلى ذرائع متعددة، أبرزها ملف جثث الجنود الإسرائيليين المتبقين في غزة».
وأشار إلى أن هناك 13 جثة إسرائيلية ما زالت داخل القطاع، وأن «الجانب الأمريكي نفسه أقر بصعوبة الوصول إليها في الوقت الحالي بسبب الظروف الميدانية، الأمر الذي يتطلب وقتًا ومعدات خاصة، بينما تواصل إسرائيل منع دخول هذه المعدات».
وأكد خبير العلاقات الدولية أن هذا التصعيد غير المبرر يعكس حجم التحديات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لفت في المقابل إلى التحركات النشطة من جانب الوسطاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة، للحفاظ على الاتفاق وتثبيت التهدئة.
وأضاف أن مصر أرسلت بالفعل فرقًا ومعدات متخصصة للمساعدة في إغلاق ملف الجثث، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض هذه الخطوة لأنها تتضمن بنودًا جوهرية، أبرزها بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
واختتم الدكتور أحمد سيد أحمد تصريحه بالإشارة إلى أن القاهرة ستستضيف في نوفمبر المقبل مؤتمرًا دوليًا لبحث سبل دعم إعادة إعمار القطاع وتعزيز فرص تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم.
أخبار متعلقة :