القاهرة تستضيف المؤتمر الحادي عشر للتقانات الحيوية نهاية نوفمبر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر القاهرة تستضيف المؤتمر الحادي عشر للتقانات الحيوية نهاية نوفمبر في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - من المقرر أن تشهد العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من 23 إلى 24 نوفمبر 2025، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر رابطة التقانات الحيوية بالوطن العربي، والذي يستضيفه المركز القومي للبحوث تحت شعار "منصة للعلم والابتكار وتعزيز الاقتصاد الحيوي".

ويحظى المؤتمر، الذي يُنتظر أن يكون محطة علمية هامة، برعاية كبار المسؤولين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهم: معالي الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الأستاذ الدكتور/ عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والأستاذ الدكتور/ ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والأستاذة الدكتورة/ جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور/ محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة نوعية تجمع بين نخبة من العلماء والباحثين المرموقين من مختلف الدول العربية والأجنبية، إلى جانب ممثلي مؤسسات رائدة في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال. ومن أبرز هذه المؤسسات المشاركة: مؤسسة مصر الخير، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وحاضنة نماء، وحاضنة أعمال التكنولوجيا الحيوية (BIB) بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى شركات رائدة في القطاع الخاص مثل INLab، وشركة الخراشي سيجما للزراعة، وشركة نواة العلمية، وشركة Analysis.

ويهدف المؤتمر إلى تقديم نفسه كمنصة علمية عربية وعالمية رفيعة المستوى، تُسلط الضوء على أبرز التحديات الراهنة في مجال التقانات الحيوية وتبحث عن حلول تطبيقية مبتكرة لها. وسيتم خلال يومين مناقشة مجموعة واسعة من المحاور الحيوية، تشمل: التقانات الحيوية في مجالات الصحة والصيدلة، وتطبيقاتها في الزراعة والغذاء، ودورها في دعم الصناعة والبيئة، إضافة إلى التطورات المتسارعة في المعلوماتية الحيوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم البيولوجية.

وفي تصريح صحفي مسبق، أكد المنظمون أن المؤتمر سيعمل على تأكيد أن التقانات الحيوية ليست مجرد حقل أكاديمي منعزل، بل هي "شبكة تلاقي" استراتيجية تجمع بين البحث العلمي المتقدم والدافع الإنساني لتحسين جودة الحياة، وبين الأسس النظرية الرصينة والتطبيقات العملية الملموسة، وبين شغف الابتكار وضرورات المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية.

وسيركز النقاش على التقاطعات المعرفية غير المسبوقة التي تشكل مستقبل القطاع، حيث تندمج مجالات التقانات الحيوية التقليدية مع تقنيات البيانات الضخمة، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الوراثة، والتطور الجينومي، والكيمياء الحيوية، والهندسة البيولوجية. ويمثل هذا التكامل التخصصي مفتاحًا لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق مستقبل أكثر صحةً وعدلًا واستدامةً للإنسانية.

يذكر أن رابطة التقانات الحيوية بالوطن العربي هي منظمة علمية متخصصة تعمل تحت مظلة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وتهدف إلى دعم وتطوير علوم وتقنيات التكنولوجيا الحيوية في الدول العربية من خلال تعزيز البحث العلمي والابتكار وبناء القدرات والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.

أخبار متعلقة :