احمد وائل عمر - القاهرة في الخميس 27 نوفمبر 2025 05:24 مساءً - جاءت تصريحات عدد من باحثي الدكتوراه بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة على هامش مشاركتهم في الندوة العلمية التي نظّمتها الكلية بعنوان “العلاقات العربية الأفريقية.. سبل ومسارات التعاون في عالم متغير” تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وبمشاركة عميد الكلية الدكتور عطية محمود الطنطاوي، ومقرّر الندوة الدكتور محمد عاشور، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف عامر
أكد الباحثون محمد صالح، نبيل حسن، إسراء محمود، همت خالد أن الندوات العلمية التي تعقدها الكلية تمثل أحد أهم أدواتها في تأهيل الباحثين وتوسيع مداركهم العلمية والمنهجية، إذ تمنحهم فهمًا أعمق للواقع الأفريقي وتحدياته، وتساعدهم على تطوير قدراتهم البحثية وصياغة مشروعات علمية أكثر ارتباطًا بقضايا القارة.
أوضح الباحثون أن المشاركة في هذه الفعاليات الأكاديمية تُمكّنهم من بلورة رؤى جديدة حول مستقبل العلاقات العربية الأفريقية، وتزوّدهم بأدوات تحليلية تسهم في إعداد رسائل علمية تقوم على توصيات عملية قابلة للتطبيق، بما يعزز دورهم في صناعة المعرفة وخدمة قضايا التنمية في القارة.
وأشاروا إلى أن أعضاء هيئة التدريس بالكلية يلعبون دورًا محوريًا في دعمهم أكاديميًا ومنهجيًا، سواء من خلال الإشراف العلمي أو توجيههم نحو قراءة أوسع للتفاعلات الإقليمية وصياغة حلول أفريقية خالصة للتحديات المشتركة، مؤكدين أن البيئة العلمية التي توفرها الكلية تهيئ الباحثين ليكونوا أكثر قدرة على تقديم تصورات رصينة لصانع القرار في القارة، ومساهمين فاعلين في بلورة مسارات جديدة للتعاون الأفريقي–الأفريقي والعربي–الأفريقي.
أخبار متعلقة :