الرياض - كتبت رنا صلاح - تعتبر الفواكه من أهم كنوز الطبيعة، فهي مليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لكن يجدر بالإشارة إلى أن محتوى السكر في الفواكه ليس متساويًا، فبعضها ذو طعم حاد أو حامض، والبعض الآخر خفيف، وبعضها سكري لدرجة أنه يُشبه الحلوى، وكل نوع منها يؤثر بشكل مختلف على مستوى السكر في الدم، لذلك، من المفيد لمرضى السكري معرفة الفواكه التي تتميز بطعم حلو طبيعي دون أن تسبب ارتفاعًا كبيرًا في الجلوكوز.
لمرضى السكر.. 6 فواكه تحتوى على نسبة عالية من الجلوكوز قلل منها
المانجو
المانجو يعرف بـ ملك الفواكه لما يتميز به من حلاوة ولون ذهبي ورائحة مميزة، وتشتهر المانجو بنكهته الغنية، فهو طري، ذهبي اللون، كثير العصارة، وحلو المذاق، وتحتوي ثمرة المانجو متوسطة الحجم على أكثر من 40 جرامًا من السكر، أي أكثر من الكثير من الوجبات الخفيفة الحلوة، حيث إنها من أكثر الفواكه التي تحتوي على السكر، لذا فإن تحديد حجم الحصة المتناولة أمر ضروري لمن يراقبون استهلاكهم من السكر.
العنب
يعتبر العنب من أكثر الفواكه الغنية بالسكر، إذ يحتوي كوب العنب الواحد على حوالي 23 جرامًا من السكر، وتزداد حلاوته عند تجفيفه وتحويله إلى زبيب، ويمكن تناول العنب كوجبة خفيفة، ولذلك السبب يتراكم السكر بشكل سريع، فيمكن أن تبدو حفنة العنب غير ضارة، إلا أنها ترفع مستويات السكر لذا ينبغي مراقبة الحصة المتناولة منه لتجنب الارتفاعات المقلقة خاصة لمرضى السكر.
الكرز
الكرز من الفواكه اللذيذة التي يسهل تناولها بكثرة بسبب صغر حجمها، لكن كل حفنة منه تحتوي على كمية مذهلة من السكر، إذ يحتوي الكوب الواحد من الكرز الطازج على نحو 18 جرامًا من السكر، ولأنه صغير الحجم، فيمكن تناول كميات كبيرة منه دفعةً واحدة، مما يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر.
الليتشي
تتميز فاكهة الليتشي الشائعة في الدول الآسيوية، بحجمها الصغير وطعمها الحلو، لكنها غنية بالسكر، إذ يحتوي كوب من الفاكهة الطازجة على حوالي 29 جرامًا، كما يسهل تناول عدة حبات دفعة واحدة، مما يجعله من أعلى الفواكه احتواءً على السكر بالنسبة لحجمه، حيث يحتوي كوب من الليتشي على ما يقرب من 30 جرامًا من السكر، وبالتالي فإنه من أعلى الفواكه حلاوة طبيعية.
الموز
الموز لا يبدو حلوًا جدًا عند تحوله إلى اللون الأصفر، إلا أن محتوى السكر فيه يرتفع مع نضجه، وتحتوي الموزة متوسطة النضج على حوالي 14 جرامًا من السكر، ومع تحول لون قشرتها إلى البني، فقد يتحول النشا إلى سكر، وبالتالي يزيد من حلاوته، ويعتبر الموز من الفواكه المفضلة للحصول على طاقة سريعة، خصوصًا قبل ممارسة الرياضة، حيث إنه ليس حلو المذاق فحسب، ولكنه غني أيضًا بالبوتاسيوم وفيتامين ب6 والألياف الغذائية، وغالبًا ما يتناوله الرياضيون للحصول على طاقة سريعة أثناء التمارين أو المنافسات، معتمدين على سكرياته الطبيعية كمصدر للطاقة، لكن ينبغي مراقبة الكمية التي تتناولها خاصة لمرضى السكر.
التين
يعد التين من الفواكه التي تشتهر بحلاوتها الطبيعية، حيث إن التين الطازج غني بالألياف، إلا أن التين المجفف مركز للغاية، إذ يمتلئ الجزء الداخلي من التين ببذور صغيرة ولب طري يذوبان معًا ليمنح نكهةً تُشبه العسل، ويتم استخدام التين لقرون كغذاء ودواء، لمحتواه من الكالسيوم والحديد والألياف، إلا أن سكره يجعله غنيًا بالطاقة، إذ تحتوي حبة تين مجففة واحدة على حوالي 8 جرامات من السكر، لذا لا ينبغي الإفراط فيه.
أخبار متعلقة :