هذا ما يحدث لقلبك وجسمك عند النوم أمام المروحة

الرياض - كتبت رنا صلاح - يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام المراوح الكهربائية كخيار بديل واقتصادي لتلطيف الأجواء، خصوصًا في المنازل التي لا تحتوي على أجهزة التكييف، وعلى الرغم من فوائد المراوح في تحريك الهواء وتعزيز تبخر العرق لتبريد الجسم، إلا أن أبحاثًا حديثة أظهرت أن استخدامها قد لا يكون آمنًا دائمًا، خاصة بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من أمراض القلب.

هذا ما يحدث لقلبك وجسمك عند النوم أمام المروحة

وبحسب ما ذكره موقع timesofindia.indiatimes، كشفت دراسة أجرتها جامعة سيدني بالتعاون مع معهد مونتريال للقلب، أن تأثير المراوح في التخفيف من إجهاد القلب يختلف باختلاف طبيعة المناخ، وذلك كما يلي:

يساعد استخدام المروحة في الأجواء الحارة والرطبة مع ترطيب الجلد على تعزيز تبخر العرق وتحسين عملية التبريد، وبالتالي يخفف العبء على القلب، وخاصة لدى كبار السن.

قد يؤدي استخدام المروحة في الأجواء الحارة والجافة، دون ترطيب الجلد إلى نتائج عكسية، فبدلًا من التبريد، تدفع المروحة هواء ساخن نحو الجسم، مما يزيد من درجة حرارته ويضاعف إجهاد القلب، حيث إنها حالة خطيرة أو حتى قاتلة عند المصابين بأمراض قلبية مزمنة.

لماذا يختلف تأثير المروحة باختلاف المناخ؟

السر يكون في طريقة التبريد، ففي الأجواء الرطبة، يكون من الصعب على الجسم تبخر العرق نتيجة تشبع الهواء بالرطوبة، وبالتالي تساعد المروحة على تسريع التبخر وتخفيف حرارة الجسم، بينما في البيئات الجافة، فسوف يتبخر العرق بسرعة بشكل طبيعي، إلا أن المروحة يمكن أن تزيد من سخونة الجسم عن طريق توجيه هواء ساخن مباشرة إلى الجلد، وبالتالي ترفع درجة حرارة الجسم الداخلية وتجهد القلب.

من الفئات الأكثر عرضة للخطر؟

والجدير بالذكر، أن كبار السن، ومرضى القلب، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، هم الفئات الأكثر تأثرًا بإجهاد الحرارة، حيث إن الجفاف، واضطرابات توازن الأملاح، والضغط الإضافي على القلب في موجات الحر، هي عوامل قد تتسبب في تفاقم الوضع الصحي، وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذا، ينبغي مراقبة الأعراض التحذيرية مثل الدوخة، ألم الصدر، وتسارع التنفس، وطلب المساعدة الطبية الفورية عند الحاجة، خاصة للفئات الضعيفة صحيًا.

أخبار متعلقة :