الرياض - كتبت رنا صلاح - أوضحت دراسة حديثة أن تناول الأفوكادو يوميًا يرتبط بتحسين جودة النوم، واتباع نظام غذائي أفضل، وتحسين مستويات الكوليسترول، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الجسم.
ثمرة واحدة من الأفوكادو يوميا تغير حياتك.. وهذه النتيجة
كما استمرت الدراسة المنشورة في مجلة “القلب الأميركية” لمدة 6 أشهر، وتضمنت 969 شخصا بالغا في الولايات المتحدة ممن يعانون من السمنة البطنية، وكانوا يتناولون ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريا.
ووفقًا لما ذكره موقع “فيريويل هيلث”، أن الباحثين قاموا بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت حبة أفوكادو يوميا، في حين التزمت المجموعة الأخرى بثمرتين أو أقل شهريا، وذلك من أجل دراسة تأثر هذه الفاكهة على القلب، ووجد الباحثون أن حصص الأفوكادو اليومية لم تعزز صحة القلب بشكل عام، إلا أنها ساعدت في تحسين مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستوى الدهون في الدم.
الأفوكادو وجودة النوم
ومن جانبه، قال جون سيت، الطبيب والمتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم، إن الأفوكادو ليس دواء منوم، إلا أنه يحتوي على عناصر غذائية تساعد على تعزيز النوم مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية، مضيفًا أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتين يساهم في دعم الساعة البيولوجية، والإيقاع اليومي.
صحة القلب
وكشفت دراسات سابقة أن الأفوكادو يساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه مصدرا جيدا للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، حيث تحتوي كل حبة أفوكادو على 10 جرامات من الألياف، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتقي من أمراض القلب.
ومن جهتها، قالت جيمي موك، أخصائية التغذية في لوس أنجلوس: “لن يستفيد الشخص من تناول ثمرة أفوكادو يوميا إذا كان لديه حساسية من الأفوكادو، أو يتبع نظاما غذائيا منخفض البوتاسيوم، أو نظاما غذائيا منخفض الدهون جدا”، مضيفة أن هناك أطعمة أخرى توفر فوائد صحية مشابهة، خاصة للنوم، مثل الجوز، وعصير الكرز الحامض، والأسماك الدهنية مثل السلمون، وشاي الأعشاب.
أخبار متعلقة :