علماء يوصون بـ"تنظيف الدماغ" لتجنب الخرف.. إليك الطريقة

الرياض - كتبت رنا صلاح - توصل علماء مختصون إلى أن ضرورة أن يقوم الإنسان بـ “تنظيف دماغه” لتجنب الإصابة بالخرف والزهايمر والأمراض المرتبطة بهما، كما تمكنوا من تحديد الطريقة التي يتم من خلالها “تنظيف الدماغ” للحفاظ على صحة الدماغ وحيويته.

علماء يوصون بـ"تنظيف الدماغ" لتجنب الخرف.. إليك الطريقة

ووفقًا لتقرير نشره موقع “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يكون تلوث الدماغ بسبب قلة النوم، وبالتالي فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، مما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الخرف، كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى عدم القدرة على التذكر ونقص الحافز لمتابعة الروتين اليومي، بالإضافة إلى أنها تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، وفي حال عدم الحصول على ما يكفي من النوم، فلا يتمكن الدماغ من التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد” التي تتراكم أثناء النهار.

وبحسب كلية الطب بجامعة هارفارد، يظن بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد قد تتكتل معًا، مكونةً لويحات في الدماغ قد تسبب أمراض الخرف والزهايمر.

كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟

كما كشف تقرير “هيلث دايجست”، إنه خلال النوم ينشط الدماغ الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، ويقوم جهازك اللمفاوي بإزالة السموم من باقي أجزاء الجسم، كما يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي يمكن أن تُصبح سامة بمرور الوقت، وهذا الجهاز ينشط بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضًا باسم نوم الموجة البطيئة، وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، وبالتالي يوفر مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.

ومع التقدم في العمر، تنخفض كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي، وأبرز الأسباب هو أن الدماغ يقوم بإنتاج عدد أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، التي تساهم في تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي، وتُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، كضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي، وفي مرض الزهايمر، في الغالب ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير متمركزة، وبالتالي يصعب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي قد تتراكم وتسرع تلف الدماغ.

أخبار متعلقة :