أعلنت السلطات السعودية عن حزمة من التسهيلات والإعفاءات النوعية التي خصت بها حاملي الجنسية اليمنية والقرار الذي نزل كالغيث على قلوب اليمنيين في الداخل والخارج، يحمل في طياته أبعادًا إنسانية، اجتماعية، واقتصادية بالغة الأثر، خصوصًا لأولئك الذين يكابدون ظروفًا معيشية صعبة أو يسعون لتحسين أوضاعهم في بلاد الحرمين الشريفين نجشجص بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
السعودية تعلن تسهيلات مذهلة بالعمل لأبناء هذه الجنسية لأول مرة
ما أعلنته السعودية لم يكن إجراءًا عابرًا أو بيانًا بروتوكوليًا، بل هو سلسلة من التغييرات الجوهرية التي تمس حياة المواطن اليمني بشكل مباشر، أبرزها:
إعفاء حاملي الجنسية اليمنية من رسوم الإقامة، ما يخفف عنهم عبئًا ماليًا كبيرًا ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع للاستقرار والعيش الكريم.
السماح لهم بالعمل في جميع المهن داخل المملكة دون اشتراط وجود كفيل، وهو تغيير جذري ينهي معاناة طويلة من حصر المهن أو الارتباط بمؤسسة معينة.
إلغاء ملصقات التأشيرة على الجوازات اليمنية، واستبدالها بتأشيرات إلكترونية عبر رمز QR يُطبع على ورقة A4، مما يسرع الإجراءات ويزيد من الأمان الإداري.
سهولة الدخول والخروج من وإلى المملكة دون عقبات، عبر تنسيق مباشر بين الجهات السعودية والسفارة اليمنية.
ردود فعل اليمنيين
ما إن تم الإعلان عن هذه الإجراءات حتى عمّت موجة من الفرح بين أفراد الجالية اليمنية المقيمة في السعودية، وكذلك بين اليمنيين العازمين على القدوم للعمل أو الإقامة فبعد سنوات من الانتظار والمطالبات، جاء القرار ليؤكد أن المملكة لا تكتفي بالمواقف الدبلوماسية، بل تسعى دومًا لترجمة أقوالها إلى أفعال.
وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بالتعليقات المشيدة بالخطوة، والتي عبّر فيها كثيرون عن امتنانهم وشكرهم للقيادة السعودية، مشيرين إلى أن هذه القرارات لا تصب فقط في مصلحة الأفراد بل تسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لآلاف الأسر اليمنية.
إجراء التأشيرات الجديد
من أبرز ما نال اهتمام المراقبين هو إلغاء اللاصقات التقليدية للتأشيرة، والتي كانت تتطلب إجراءات طويلة في المطارات والمنافذ الحدودية والتعديل الجديد باستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR) يمثل نقلة نوعية، ليس فقط في تسهيل حركة السفر، بل أيضًا في تعزيز موثوقية المعلومات وسرعة المعالجة، مما يقلل من فرص التزوير أو الخطأ ويواكب المعايير الدولية في التحول الرقمي.
أخبار متعلقة :