من اليوم .. غرامة قاسية لكل من يغسل سيارته في الأماكن العامة

الرياض - كتبت رنا صلاح - في قلب العاصمة المقدسة مكة المكرمة حيث تنتظم الحياة حول قدسية المكان وكرامة الزمان، تطبق أمانة العاصمة المقدسة أنظمة صارمة للحفاظ على النظافة العامة والبيئة الحضرية أحد أبرز هذه الأنظمة يتمثل في التصدي لظاهرة الغسيل العشوائي للمركبات في الشوارع والساحات والأرصفة والأمر ليس تقييدًا للحرية، بل حفاظ على النظام العام، وصون لصورة المدينة التي تستقبل ملايين الزوار والحجاج والمعتمرين سنويًا عكععل بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

من اليوم .. غرامة قاسية لكل من يغسل سيارته في الأماكن العامة

الغسيل العشوائي هو قيام أفراد، عادة من عمالة مخالفة أو غير نظامية، بغسل السيارات في الأماكن العامة مثل الأرصفة أو مواقف الأحياء أو بجوار المنازل، باستخدام أدوات بدائية ومياه مهدرة، دون مراعاة للاشتراطات البيئية أو النظافة العامة وهذه الممارسة تتكرر يوميًا في كثير من أحياء مكة، وتترك آثارًا سلبية على البيئة والشارع والمظهر العام.

لماذا يعد الغسيل العشوائي مخالفة؟

الجهات المعنية في مكة، وعلى رأسها أمانة العاصمة المقدسة، لا تعتبر الأمر مجرد تصرف بسيط، بل مخالفة صريحة للأنظمة البيئية والحضرية، لما يترتب عليه من مشكلات متعددة، أبرزها:

ما الغرامة المقررة؟

أوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن الغرامة على الغسيل العشوائي للمركبات تبدأ من 1000 ريال سعودي، وقد تصل إلى أضعاف هذا المبلغ في حال تكرار المخالفة ويتم تطبيق العقوبة على مالك السيارة في حال ثبوت علمه بالمخالفة، أو على من يباشر الغسيل دون ترخيص كما يحق للفرق الرقابية حجز الأدوات المستخدمة وتسجيل المخالفة إلكترونيًا فورًا.

كيف يتم رصد المخالفات؟

تعمل فرق الرقابة الميدانية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة بشكل يومي على جولات في أحياء مكة المكرمة، خصوصًا في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تنتشر هذه الممارسات أكثر ويستخدم نظام رقمي لتوثيق المخالفات، يشمل تصوير الحالة، وتحديد موقعها، وتسجيل رقم لوحة السيارة، قبل رفع المخالفة إلى الجهة المختصة.

أخبار متعلقة :