تشابي ألونسو.. تغييرات تكتيكية تعيد الحيوية لريال مدريد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر تشابي ألونسو.. تغييرات تكتيكية تعيد الحيوية لريال مدريد في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

منذ وصوله إلى مقاعد بدلاء ريال مدريد، أثبت تشابي ألونسو أنه مدرب لا يجامل أحدًا ولا يهاب اتخاذ القرارات الصعبة. وبينما يظل إرث كارلو أنشيلوتي حاضرًا باحترام في أروقة سانتياغو برنابيو، فإن بصمة المدرب الباسكي ظهرت بوضوح خلال أول ست مباريات رسمية له مع الفريق، لتبعث برسائل إيجابية للجماهير.

منظومة أكثر صلابة

كيليان مبابي أصبح ركيزة أساسية بفضل أهدافه الحاسمة، لكن الفارق الأبرز يتمثل في أن ريال مدريد لم يعد يعتمد فقط على تألق نجومه الفردي، بل على منظومة دفاعية متماسكة ضمنت انطلاقة مثالية للموسم. كما برزت طريقة تعامل ألونسو مع اللاعبين العائدين من الإصابة، مثل إيدر ميليتاو، الذي يُدار بشكل تدريجي لتجنب تكرار إصاباته السابقة.

مرونة تكتيكية غير مسبوقة

ريال مدريد الحالي يظهر أكثر تنظيمًا من الناحية التكتيكية مقارنة بالمواسم الأخيرة. الفريق لم يعد أسير الخطط التقليدية (4-3-3 أو 4-4-2)، بل بات يتكيف مع متطلبات كل مباراة عبر أنظمة مختلفة. كما تحسّن أداء المهاجمين على المستوى الدفاعي، بينما يسهم الخطاب الواضح والمتوازن للمدرب في تعزيز الثقة داخليًا وخارجيًا.

صفقات ناجحة تفي بالوعود

بعكس بعض الصفقات التي لم تحقق التوقعات في السنوات الأخيرة، ينجح القادمون الجدد مثل دين هويسين وألفارو كارّيراس في إثبات جدارتهم سريعًا. الثقة التي يمنحها لهم الجهاز الفني تبشر بمستقبل واعد على مدار الموسم الطويل.

الشباب في الواجهة

أحد أبرز التحولات مع ألونسو يتمثل في الاعتماد الجاد على المواهب الشابة مثل أردا غولر وفرانكو ماستانتوينو. في وقت كان فيه الاعتماد على الشباب محدودًا خلال حقبة أنشيلوتي، بات هؤلاء اللاعبون اليوم جزءًا محوريًا من المشروع الرياضي للنادي، في مزيج ناجح بين الخبرة والحيوية ينعكس بوضوح على نتائج الفريق.
 

أخبار متعلقة :