نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال بشأن قمة ترامب وبوتين يثير جدلًا واسعًا في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أثارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت جدلًا واسعًا فى الأوساط الإعلامية الأمريكية، بعد ردها غير المتوقع على سؤال من أحد الصحفيين بشأن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمقررة عقدها فى العاصمة المجرية بودابست.
تفاصيل الواقعة المثيرة للجدل
ووفقًا لما نقلته صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، فقد سأل مراسلها، ويدعى "إس فى داتى"، المتحدثة ليفيت عن هوية الجهة التى اختارت مدينة بودابست لاستضافة القمة بين الزعيمين، لترد عليه قائلة: "أمك من فعلت!" — وهو رد اعتُبر مهينًا وغير معتاد من مسؤول فى موقع رسمى بالبيت الأبيض.
وأوضح المراسل فى مقاله أن المحادثة جرت عبر مراسلات نصية بينه وبين المتحدثة، حيث تبع الرد بسيل من الإهانات، ووصفت ليفيت الصحيفة بأنها “غير حقيقية” ولا تستحق الاهتمام، دون أن تقدم أى تفسير لردها غير المعتاد.
غموض حول صحة الواقعة
حتى الآن، لم تُظهر الصحيفة أى دليل موثق أو لقطات من الرسائل النصية التى تؤكد صحة الواقعة، مما زاد من حالة الغموض حول القصة.
كما لم تُفصح هافينجتون بوست عن هوية المراسل الذى وجّه السؤال بشكل مباشر، مكتفية بالقول إن الحادثة وقعت يوم 17 أكتوبر، دون أن توضح إن كانت فى مؤتمر صحفى رسمى أو عبر قنوات خاصة.
خلفيات سياسية محتملة
الصحيفة الأمريكية رجحت أن يكون السبب وراء هذا الرد العنيف من المتحدثة هو التحيز السياسى، إذ تعتبر هافينجتون بوست من المنابر الإعلامية المحسوبة على التيار الليبرالى اليسارى فى الولايات المتحدة، وهو التيار الذى يعارض الرئيس دونالد ترامب بشدة.
ويرى محللون أن الواقعة، إن صحت، قد تفتح بابًا جديدًا من الجدل الإعلامى حول علاقة البيت الأبيض بالصحافة، خصوصًا مع تصاعد التوتر بين إدارة ترامب وبعض وسائل الإعلام المعارضة.
البيت الأبيض يلتزم الصمت
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يصدر أى تعليق رسمى من البيت الأبيض حول الحادثة أو مضمون التصريحات المنسوبة إلى المتحدثة كارولين ليفيت، كما لم يتم تأكيد أو نفي الواقعة من أى جهة رسمية أمريكية.
أخبار متعلقة :