حماس تسلم إسرائيل رفات الرهينة الأمريكي إيتاي تشين وسط مفاوضات متوترة حول الأسرى

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر حماس تسلم إسرائيل رفات الرهينة الأمريكي إيتاي تشين وسط مفاوضات متوترة حول الأسرى في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أفاد مراسل القناة 12 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعادت إلى إسرائيل رفات إيتاي تشين، الذي يعد آخر رهينة يحمل الجنسية الأمريكية كان محتجزًا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الأخيرة. وأكد المراسل أن عملية تسليم الرفات تمت بوساطة دولية، بعد أسابيع من المفاوضات غير المعلنة التي شاركت فيها أطراف إقليمية، من بينها قطر ومصر، لضمان تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت.

وأوضح التقرير أن تشين، الذي كان يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضًا، فُقد أثره في شمال قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الأولى، قبل أن يُعلن الجيش الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقتله رسميًا. وبحسب القناة، فإن استعادة رفاته تعد خطوة رمزية لكنها "حاسمة" في طريق المفاوضات المعقدة بين تل أبيب وحماس، خاصة في ظل تزايد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء ملف الرهائن.

تزامن مع شرط عسكري إسرائيلي للإفراج عن مقاومين

تأتي هذه التطورات في وقتٍ أبدى فيه رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، استعدادًا للنظر في الإفراج عن مقاتلين فلسطينيين محتجزين داخل مناطق يسيطر عليها الجيش بقطاع غزة، شرط أن تُعيد حركة حماس جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن التي تحتجزها منذ معركة رفح عام 2014.
وتشير تقارير صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن نحو 200 مقاتل فلسطيني لا يزالون محاصرين داخل نفق في منطقة “الخط الأصفر” الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ضغوط أمريكية وتصريحات إسرائيلية متشددة

في المقابل، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أنه "لن يخرج أي إرهابي من رفح دون استعادة جثث الجنود"، داعيًا إلى “إبادة” حماس بشكل كامل. فيما نقلت القناة 12 عن مصادرها أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا مكثفة على إسرائيل للسماح بمرور آمن لعناصر من حماس، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق التهدئة.

وتُعد استعادة رفات تشين، وفق محللين إسرائيليين، "ورقة ضغط معنوية" ستوظفها واشنطن لدفع تل أبيب نحو مزيد من المرونة في ملفات الأسرى والمفاوضات، خاصة مع ارتفاع الأصوات داخل إسرائيل المطالبة بإنهاء الحرب في غزة واستعادة جميع الأسرى والمفقودين.

أخبار متعلقة :